أعرب الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، المتحدث باسم مهرجان العلمين، عن اعتزازه باختياره لتولي هذا المنصب وأصبح جزء بسيط من فعاليات هذا الحدث العالمي، مشيرا إلى أن العلمين حياة جديدة متوجة بالمهرجان، ومدينة متكاملة تشمل كل ما تحتاجه الأسر من خدمات سواء كافيهات ومولات وسينما أو كافيهات وغيرهم، إذ إنها ليست مجرد أبراج شاطئية ومباني فقط.
وأضاف "إبراهيم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مهرجان العلمين يتناسب مع كل أفراد الأسرة والفئات المختلفة، إذ إن كل شخص يجد ما يحتاجه ويتناسب مع ذوقه، العلمين ليست منتجع أو شاطئ كما يعتقد البعض، موضحًا أن أي أسرة مصرية مهما كانت خلفيتها الثقافية أو المادية أو التعليمية أو الاجتماعية أو أسلوب حياتها الترفيهي ستجد احتياجاتها في مدينة العلمين الجديدة وفقا لإمكانيتهم المادية.
ووجه الشكر والتقدير لكل القائمين على تلك المدينة المتكاملة على الجهود المبذولة في جعل مدينة العلمين متاحة لكل الفئات، إذ كان بالماضي، هناك شكل من أشكال الترميز للساحل الشمالي بصورة عامة بأنه خاص بفئة معينة من المواطنين ولا أحد يستطيع السفر إليه.