الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

هجوم مجدل شمس يشعل الأوضاع.. الاحتلال يستعد لضرب حزب الله.. والعالم يطالب بالتهدئة

مجدل شمس
مجدل شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم تهدأ المنطقة العربية ليلة واحدة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وإطلاق النار المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين إسرائيل وجنوب لبنان، ما ترتب عليه اشتعال الوضع في هذه المنطقة والاقتراب من اندلاع نزاع جديد.


 

حيث أكد رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن الجيش سيزيد من استعداده للمرحلة التالية من القتال في الشمال،في أعقاب الهجوم على مجدل شمس في الجولان المحتل، السبت.


 

وأضاف: "نحن نعرف بالضبط من أين أطلق الصاروخ. وتفحصنا هنا على جدار ملعب كرة القدم بقايا الصاروخ فإنه صاروخ (فلق 1) برأس حربييزن 53 كيلوغراما. هذا صاروخ حزب الله".


 

وتابع: "من يطلق مثل هذا الصاروخ على منطقة حضرية يريد قتل المدنيين، يريد قتل الأطفال. نحن نزيد بشكل كبير استعدادنا للمرحلة التالية منالقتال في الشمال، كما نقاتل في غزة نفس الوقت، نعرف كيف نهاجم حتى بعيدا جدا عن دولة إسرائيل، سيكون هناك المزيد من التحديات، وسنرفعجاهزيتنا".


 

فيما شارك آلاف الدروز في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، في مراسم تشييع جنازات 11 من بين 12 قتلوا جراءسقوط صاروخ على ملعب كرة القدم.


 

وتجمع الآلاف من جميع أنحاء قرى الجولان السورى المحتل، بحضور شخصيات عامة وسياسيين إسرائيليين.


 

فيما شهدت تل أبيب مظاهرات احتجاجية ضخمة ضد نتنياهو عقب حادث مجدل شمس، مطالبين بوقف الحرب، وعقد انتخابات مبكرة.


 

كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الجيش يجهز ردا على عملية مجدل شمس في الجولان.


 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن "ما وقع حادث خطير، ومعظم قتلى القصف من الأطفال".


 

وبين أن "التحقيق الأولي للعملية كشف أن ما أطلق تجاه القرية كان صاروخا واحدا، وتم تفعيل صفارات الإنذار"، مبرزا أن "الصاروخ أُطلِق منشمال قرية شبعا".

 

وفي نفس السياق، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حزب الله سيدفع ثمنا غاليا مقابل هجومه الصاروخيعلى مجدل شمس.
 

ووفقا لبيان صادر عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي فقد أبلغ نتنياهو زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل بمكالمة هاتفية أن: "حزب الله سيدفعثمنا غاليا، وهو ثمن لم يدفعه حتى الآن".