تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كلا من رئيس الحكومة ووزير الصحة، بشأن عدم طرح الحكومة حلولا لتوفير أصناف الدواء بالسوق إلا رفع سعره .
وأكدت عضو مجلس النواب، معاناة المرضى في مصر من أزمة الحصول على نواقص الدواء منذ أشهر دون وضع خطة حقيقية لإنقاذهم من شبح الموت، بينما نجد تصريحات المسؤولين بشأن التوصل مع شركات الدواء لحل توفير أصناف الدواء، ولكن بعد رفع سعرها تحقيقا لرغبة شركات الأدوية والتي اشترطت ذلك، وفقًا لسؤالها.
وذكرت النائبة آمال رزق الله: «شركات الأدوية تقدمت بطلبات إلى هيئة الدواء لمراجعة أسعار أصنافها من الأدوية المحلية، وأنها لن تُقدم على التوسع في إنتاج أدويتها الأكثر مبيعًا إلا بعد الحصول على إفادة بزيادة أسعارها، حتى لا تنتجها وتتكبد خسارة، وفي حين كانت تعتزم الهيئة تحريك أسعار الأدوية تدريجيا حتى نهاية العام الحالي، إلا أن رئيس الوزراء تدخل موجها بـ"ضغط" تلك الزيادات خلال 3 أشهر بحد أقصى، بما يُمكن شركات الأدوية من إنتاج الأصناف التي تشهد نقصا خلال الآونة الأخيرة، وهذا الحل قد يكون الأمثل بالنسبة للشركات المنتجة ولكن على حساب جيب المواطن الفقير».
وتسائلت عضو مجلس النواب، ألا تجد الحكومة بديلا غير رفع أسعار تلك الأصناف المهمة نظير توافرها في السوق، وإلى أي مدى ستهمل الحكومة ملف الدواء في مصر خاصةً والقطاع الطبي عامةّ، متسائلة، لماذا لا تطرح الحكومة حلولا لتوفير أصناف الدواء بالسوق بعيدا عن رفع سعره ؟.
