كشف الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن مناقشة قضية الحبس الاحتياطى فى الحوار الوطنى يعد محطة من المحطات التاريخية التى تعودنا عليه مع بداية الفترة الجديدة من الانتخابات الرئاسية وهى تلون شكل الجمهورية الجديدة والتى نحلم بها فى ملف من الملفات المهمة فى الملف السياسى خاصة ملف حقوق الإنسان.
وأضاف في تصريحات صحفية أن ما يحدث فى الحوار الوطنى سيكون له تأثير على التماسك المجتمعى ورفع الوعى ورسم الصورة الذهنية عن الدولة المعاصرة التى نقدمها كقبلة فى القارة الإفريقية والدولة المركزية فى المنطقة العربية.
وأكد هشام عبد العزيز أن ملف الحبس الاحتياطى شديد الأهمية ويشغل الكثير من العاملين بالعمل السياسى، ويمثل العدالة الاجتماعية وخاصة ما يتعلق بالعدالة الحقوقية، لافتا إلى أن قانون الإجراءات الجنائية يعبر عن مدى رقى الدولة فى التعامل مع المواطنين.