تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، من كشف لغز العثور على جثمان طفل في بداية العقد الثاني من عمره، وبه علامات تعد وضرب، ملقى بجوار مدرسة العزاوي الابتدائية بمركز السنبلاوين.
تبين أن وراء الواقعة والده بعد وصلة تعذيب، وجرى ضبطه ونقل الجثة إلى المشرحة على ذمة تصرفات النيابة.
كان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة السنبلاوين، بالعثور على جثة طفل ملقاة بجوار المدرسة الابتدائية بقرية العزاوي التابعة للمركز، ووجود آثار ضرب وتعذيب.
على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لطفل يدعى محمد أسامة عبدالعزيز، 11 عامًا، مقيم بذات القرية، ودلت التحريات أن الطفل يقيم مع والده، ويعمل سائق توكتوك، وذلك بعد انفصاله عن والدته، وتعدى عليه بالضرب المبرح بعصا غليظة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وألقى جثته في مكان العثور عليها.
بتقنين الإجراءات تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتى أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة.