عرضت إحدى القنوات الفضائية تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أولمبياد على الطابع الفلسطيني.. شباب جباليا في غزة ينظمون مباريات كرة قدم".
جاء في التقرير أن جباليا، رغم دمارها ودماء أبنائها، تتطلع إلى توسيع آفاقها ومواكبة الأحداث العالمية كالأولمبياد في باريس.
في مشهد مؤثر، تحول فناء مدرسة وكالة الأمم المتحدة لغوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إلى ساحة أولمبياد محلي، وربما يلتفت العالم لضحايا أكبر حملات الإبادة الحديثة، وهم ينشرون السلام عبر ساحرتهم المستديرة.
حيث ينظم الشباب مباريات كرة القدم، ورغم المعاناة الكبيرة التي يواجهها سكان القطاع، حيث تتعرض المنطقة لمخاطر المجاعة.
يعكف الأطفال على ممارسة الرياضة ويحصلون على كؤوس وميداليات، في محاولة لرفع أصواتهم للعالم ولفت الانتباه إلى معاناتهم.
وقال أحد المنظمين: "نلعب لأن العالم يشهد الأولمبياد في فرنسا، ونتمنى أن ينظر إلينا العالم، نحن نحب السلام ونمارس الرياضة برغم الظروف الصعبة".
تأتي هذه الفعاليات لتكون رسالة أمل وسلام من قلب غزة إلى العالم، تعكس صمود الشباب وإصرارهم على تحقيق أحلامهم وسط أكبر أزمة إنسانية يشهدها القطاع.