جميعا نتقدم فى السن ومع التقدم فى السن قد تضعف الذاكراة وهذا الضعف قد يزداد بسبب الكثير من العوامل
كيف نتعرف على هذه العوامل ونتجنبها حتى لا تضعف ذاكراتنا ؟
الاجابة جاءت فى دراسة اجراها الدكتور " تشاران رانغاناث " عن علاقة تقدم السن بفقد الذاكراة والعوامل التى تساعد على ذلك وحصرها بمجموعة من العوامل فى دراسته التى تقدم بها لقسم علم النفس التابع لفرع الذاكرة الديناميكيه بجامعة كاليفورنيا
وحدد هذع العوامل فى الاتى
اولا : تعدد المهام أكثر من اللازم
تعدد المهام قد يجعل الامر أسوأ لانه يضعف الذاكراة اذ انه يرهق وظيفة قشره الفص الجبهى والفص الجبهى يعرفه بانه منطقة بالدماغ نعتمد اعتماد كلى على التذكر وغالبا ما تتراجع عندما نرهقها بالمهام الكثيره فتستنزف الموراد التى تساهم فى تكوين ذاكراة قويه ومن ثم تضعف ويمكن معالجتها كما حدد الدكتور بفترات راحة للتامل او المشى للخارج او وضع الهاتف جانبا لتخصيص وقت للمهام ومن ثم للعمل وبذلك تشحن الطاقة مرة اخرى
الثانى : عدم اعطاء اولويه للنوم الجيد
تناقص كميه النوم قد ينتج عن تقدم السن بسبب الادويه والاجهاد وهذا قد يتسبب فى عدم القدرة على التذكر لان افتقاد النوم قد يترتب عليه حرمان الفص الجبهى من التامل اثناء النوم الذى بساهم فى طرد المعلومات السلبيه ومن ثم اجراء الاتصالات بين الاحداث وبالتالى تصبح الذكريات مجزاة ومع الوقت تندثر وتخافى شيئا فشيئا ولكى يحدث النوم لابد من تجنب شرب الكافيين او تناول الوجبات الثقيلة .
ثالثا : الأنشطة الرتبية
تتجلى الانشطة الرتبية فى التسكع فى غرفة الغداء واللجوء الى اعمال روتينيه وتجارت رتبية مما يتسبب فى التناوب وعدم القدرة على ربط المعلومات حول ما حدث ومتى حدث ومن ثم افتقاد الذاكرة العرضية ويمكن تجنب ذلك بالمشى والذهاب الى اماكن جديدة ومختلفة وتجربه تجار ب جديدة وذلك يساعد على بناء ذاكرة دائمة
وينصح “رانغاناث ”ببعض الخطوات لتحسين الذاكراة موضحا أن من اعراض ضعف الذاكرة التشخير وعلاجه التعلم الاكثر فعاليه يتعلم شئ ما ثم اختبار النفس . وهو ما يساعد على تقويه الذاكرة .