افتتح الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من أعمال التجديدات بالمدن الجامعية، والتي شملت مدينة الطلاب بمنطقة بين السرايات، ومدينة الطالبات بالجيزة، ومدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور، والمدينة الطلابية بالشيخ زايد، ومبنى بيت الدقي، ومبني بيت سعود، وتطوير صالة اللياقة البدنية، وصالة الجيمانزيوم، وتطوير ملعب الخماسي لكرة القدم، من التمويل الذاتي للجامعة.
حضر الافتتاح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي، أمين عام الجامعة، وأحمد شحاته، مدير إدارة المدن الجامعية، وفرج عيد مدير إدارة رعاية الشباب.
وتضمنت عمليات التطوير رفع كفاءة المباني والبنية التحتية، ورفع كفاءة الطرق والمطابخ، وتجديد الواجهات والمداخل والممرات الخاصة، والغرف، وأعمال الدهانات، وتجديد دورات المياه، وتغيير شبكات الكهرباء، وتركيب كاميرات مراقبة، وتجديد الأثاث بالكامل، وتركيب شبكات كاملة للحماية المدنية وإطفاء الحريق، والتوسع في المساحات الخضراء، وتزويد الغرف بشاشات حديثة وأطباق رسيفر، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بالمدن الجامعية باعتبارها مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة وممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة للطلاب المغتربين والوافدين.
كما تضمنت عمليات التطوير، تجديد صالة اللياقة البدنية بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وصالة الجيمانزيوم بملاعب الجامعة على مساحة 540 مترًا لتسع 600 طالب، وتطوير الملعب الخماسي لكرة القدم بمساحة 22×42 متر، وذلك في ضوء دعم الجامعة للأنشطة الرياضية وزيادة وعي الطلاب بأهمية الرياضة في حياتهم اليومية.
جدير بالذكر أن مدن جامعة القاهرة تستوعب نحو 14 ألف طالب وطالبة، وشهدت خلال الـ 7 السنوات الأخيرة عمليات تطوير ورفع كفاءة المباني، وتحويلها إلى مدن جامعية ذكية من خلال مشروع ضخم لتطويرها على 3 مراحل، حيث تم رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية بها وفق أحدث المواصفات الهندسية والخدمية، وتطوير مدخل المدينة، والنافورة، والمطعم، والمسجد، والحدائق، ومبنى المجلس العربي بالمدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، والاهتمام بالصيانة الدورية، وتركيب شبكة حماية مدنية طبقًا لأعلى المواصفات القياسية لتحقيق الأمان، بالإضافة إلى تركيب شاشات وريسيفرات وأطباق استقبال القنوات الفضائية بغرف المدن الجامعية للطلاب، والانتهاء من أعمال البنية التحتية التكنولوجية بها وتغطيتها بشبكة إنترنت قوية.