توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.
وألقى الرئيس السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة جاء أبرز رسائلها:
- أهنئ شعب مصر وجيشه العظيم بذكرى ٢٣ يوليو التي سطرت ملحمة وحدة المصريين نحو رفعة وطننا، وأضافت فصلًا مضيئًا لتاريخنا المعاصر يحمل أسمى معاني التضحية من أجل سيادة هذا الوطن وسلامة أراضيه.
- ذكريات أيام خالدة غيرت تاريخ مصر والمنطقة
- من دروس ثورة يوليو وتجربتها.عدم التفريط أبداً في الاستقلال الوطني وصون كرامة الوطن ومواطنيه وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجا.
- رسخت دور مصر الفاعل في محيطها العربي والإفريقي وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب
- تواكبت مصر مع تغيرات الزمن فانفتحت على العالم وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية واندمجت في منظومة التجارة العالمية
- التركيز الدائم على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته.
- حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها وأرست سلاماً قائماً على العدل واسترداد الأرض.. مع التمسك الراسخ والثابت بحقوق أشقائها ومصالحهم وخاصة الأشقاء الفلسطينيين.
- الواقع الإقليمي والدولي الراهن يفرض على مصر، وغيرها من الدول تحديات جديدة وأوضاعا مركبة.
- تضيف هذه الظروف غير المسبوقة أعباء هائلة على مصر لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقينا من قوة شعبنا العظيم وصلابته أمام الشدائد وتماسكه ووحدته كالبنيان يشد بعضه بعضا.
- مصر ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا.
- مصر ستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها بما يحقق تطلعاتنا جميعا في وطن حر كريم ومستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.