توجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة: كما رسخت ثورة يوليو المجيدة.. دور مصر الفاعل، في محيطها العربي والإفريقي.. وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب.. في جميع قارات العالم وهو ما حافظت عليه مصر.. من خلال دور نشط وقيادي.. في المحافل الدولية المختلفة وتواكبت مصر مع تغيرات الزمن.. فانفتحت على العالم.. وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية واندمجت في منظومة التجارة العالمية.. مع التركيز الدائم.. على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع.. من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته.. والعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة..على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة.
وتحتفل مصر اليوم بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، حيث إن ثورة 23 يوليو مثلت نقطة فارقة في تاريخ مصر لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن مساهمتها في إطلاق شرارة حركات الاستقلال والتحرر الوطني في عدد كبير من الدول والمناطق الأخرى، وهو ما أعقبه تشكيل تحالف دولي جديد من دول الجنوب قائم على سيادة الدول، واستقلال قرارها، وحق شعوبها في تقرير المصير.