عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بعد انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية.. ديمقراطيون يتوقعون أن ما بين 80 و90% من الحزب يؤيدون هاريس".
فور إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق نحو البيت الأبيض لفترة جديدة أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، احتشد اللاعبون الرئيسيون في الحزب الديموقراطي حول نائبته كامالا هاريس لتكون المرشحة الأولى الجديدة للحزب.
وما إن أعلن بايدن بدوره تزكيته نائبته هاريس لخوض غمار الترشح للمنافسة حتى بدأت الأخيرة في إجراء مكالمات للديموقراطيين الرئيسيين لتعزيز دورها، وسرعان ما حصلت على تأييد من قادة الحزب، مثل الرئيس السابق بيل كلينتون والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون.
وتحرك عدد من الديموقراطيين بسرعة لجعل حزبهم يقف في الصف خلف هاريس، حيث تواصل العديد من كبار الديموقراطيين هاتفيا بزملائهم لحثهم على دعم هاريس علنا كدليل على دعم بايدن في ترشيحه وتجنب المزيد من الانقسام الداخلي في الحزب.
في غضون ساعات من قرار بايدن، أصدر العشرات من الديموقراطيين بيانات علنية لدعم هاريس، وتوقع نواب في الحزب في كاليفورنيا، أن ما بين 80% و90% من الديموقراطيين يؤيدون هاريس وأن البقية سيلتفون حولها في المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في أغسطس.
