نشعر جميعًا في تلك الموجه الحرة بالإحساس بالحر الشديد، ما يجعلنا نشكو ويحاول كل منا مواجهته بطريقته الخاصة، التي يختلف بها عن غيره، ولكن رغم مواجهته بكافة الطرق إلا أننا جميعًا نفشل في التخلص من ذلك الإحساس.
وعلى ذلك اتفق كل الخبراء على مواجهته وفى نفس الوقت وضحوا بعض الطرق التي يلجأ اليها البعض دون معرفة لتخفيف الموجة، فيشعرون بالحرارة الشديدة، وفى سبيل ذلك حذروا منها ألا وهى أغطية الوسائد، اذ اجمعوا على أنها من الوسائل التي تسبب الشعور بدرجة الحرارة الشديدة، فضلًا عن أنها تجلب الأمراض إذا اعتبروها على حد تعبيرهم " أقذر من المرحاض " في الصيف ; موضحين أسباب ذلك ومنبهين للتحذير من الاستخدام وذلك عبر السطور التالية فتعالى عزيزي القارئ نتعرف على أسباب الحذر والبديل.
وضح الخبراء من خلال ابحاثهم بأن في تلك الموجة الشديدة قد نتعرض للتعرق الشديد بشكل كبير وذلك أثناء فترة النوم وهذا التعرق قد يجعل من الفراش “بيئة خصبة لنمو البكتريا والفطريات ”موضحين ذلك بأن ذلك التعرق قد يؤدى إلى تكاثر البكتريا بأغطية الوسائد مما يجعلها كما حددوا لفظا " أقذر من المرحاض " ذلك بسبب كونها لم يتم غسلها بانتظام، وذلك ما أكدوه بالإجماع طبقا لما أشار إليه الدكتور " غاريت ناى " قائد برنامج العلوم الطبية لموقع " والث ان لاين " الذي أكد بعد تجاربه ودراسته بأن أغطية الوسائد الخاصة بأي شخص ينام عليها قد تكون أقذر من المرحاض بسبب إنها تكون رتع خصب لتجمع البكتريا وهذه البكتريا قد تكون ضارة مسببة للكثير من الامراض وعنها يشير إلى غسل اغطية الوسائد والشراشف الخاصة بها مرة واحدة في لأسبوع لمنع تراكمها وتطور نموها.
مذرا بأن عدم غسلها وتركها قد يأوي 3 ملايين نوع من البكتريا تسبب في انتشار الامراض الخطيرة وذلك عن طريق نمو نوع خطير من البكتريا قد يساهم في فقد النائم من 500 إلى 700 ملم من العرق ما يترتب عليه فقدان الجسم ل500 مليون خلية جلديه يوميا ومن ثم ينتج عنها فقدان للسوائل ومن ثم التعرق الذى عنه يتسبب فى مشاكل لا يمكن تجاهلها مثل تراكم الفطريات ومن ثم تكاثر خلايا الجلد الميته التى عنها ينتج الإصابة بالبربو والحساسية.
مع ذلك ينصح الخبراء وعلى راسهم الدكتور " غاريت ناى "بأنه يجب على من يتجه إلى النوم بأن يقوم بتغير الأغطية بشكل متكرر كما ينصحوا بان يستخدم في نومه اغطية من القطن والكتان ذلك لأنها تتيح فرصة للتنفس ومن ثم بعدم سماح نمو البكتريا الضارة للنمو والفطريات.