الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية

 الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية  ، وتنفيذ حل سياسي وفق حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني، اليوم الاثنين بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمبعوث وزير الخارجية الروسي الخاص للشرق الأوسط فلاديمير سافرونكوف، بحضور السفير الروسي لدى فلسطين غوتشه بواتشيدزه، حيث أطلع عباس، المسؤول الروسي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وشدد عباس على أهمية الدعم الروسي لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، منوها بمواقف روسيا الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مؤكدا العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وحرص القيادة الفلسطينية على تعزيزها وتمتينها بما يخدم مصالح الشعبين.

ومن ناحية أخرى، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح "إنه منذ قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي باعتبار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس، ووجود المستعمرات غير شرعي ومخالف للقوانين، زادت وتيرة المجازر وتضاعفت أعداد الضحايا والتدمير".

وأضاف: أن "منطقة شرق مدينة خان يونس تتعرض لقصف مكثف من طائرات الاحتلال ومدفعيته منذ ساعات الصباح بالتزامن مع مطالبته للمواطنين بترك مدينتهم والنزوح تحت القصف"، مشيرا إلى أن حجم القتل والمجازر التي تُرتكب بشكل يومي تتصاعد في ظل ارتكاب مزيد من عمليات التطهير العرقي المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، وتجاهل تام لجميع القرارات الدولية والأممية وقرارات محكمة العدل الدولية.

وأكد أن الحرب الدموية تستهدف الوجود الفلسطيني ومكونات الحياة بشكل عام، الأمر الذي يستدعي تحركا أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، لإنقاذ ما تبقّى من حرب الإبادة والتطهير العرقي.