أكد محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي، أن انسحاب جو بايدن كان متوقعا بسبب الضغوط عليه من قبل الحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أن بايدن قال إن استطلاعات الرأي كانت تؤكد فوزه بالانتخابات المقبلة.
وتابع محمد كمال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن سجل بايدن كان جيدا خلال الفترة الماضية في الملفات الداخلية، معلقا: التاريخ سيكتب أن بايدن كان ناجحا في فترة رئاسته لأمريكا.
ونوه محمد كمال: 19 يناير المقبل هو آخر يوم في فترة رئاسة جو بايدن والرئيس الجديد سيبدأ ولايته في 20 من الشهر ذاته، ونائبة بايدن ليس لها شعبية مثل دونالد ترامب الذي أعلن أنه سيهتم بملف الهجرة غير الشرعية للولايات المتحدة.
وأضاف محمد كمال أن المتبرعين سيمتنعون عن التبرعات لحملة كاميلا هاريس، مختتما: الإجراءات الأمنية زادت حول مرشحي الرئاسة بعد محاولة اغتيال ترامب، ومرشحي الرئاسة هدفهم في الانتخابات هي توحيد الصف بالداخل الأمريكي.