أعلنت الخطوط الجوية الأوغندية، توسيع مسارات رحلاتها إلى العاصمة النيجيرية "أبوجا" والعاصمة الزامبية "لوساكا" و"هراري" عاصمة زيمبابوي؛ بهدف تعزيز إيراداتها وتحسين استخدام أسطولها الجوي.
وذكرت منصة (بيزنس إنسايدر) الإخبارية المختصصة في الشأن الإفريقي - التي تصدر في لندن وبريتوريا - أنه من المقرر أن يتم بدء الخدمة للخطوط الجوية الأوغندية في أبوجا 12 سبتمبر المقبل قبل خدمات لوساكا وهراري؛ على أن يتم تيسير رحلتين للعاصمة النيجيرية مرتين أسبوعيًا.
وأوضحت أن الرحلات إلى لوساكا وهراري ستكون عبارة عن عملية ثلاثية تتناوب بين عنتيبي-لوساكا-هراري، على أن يتم تيسير أربع رحلات أسبوعيًا؛ ومع إضافة خدمات أبوجا ولوساكا وهراري قفزت وجهات الخطوط الجوية الأوغندية إلى 16 وجهة.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة الخطوط الجوية الأوغندية جينيفر باموتوراكي، إن " إطلاق هذه الوجهات تمثل اختتام خطة الخطوط الجوية الأوغندية الإستراتيجية الممتدة لثلاث سنوات لتمهيد الطريق للمرحلة التالية من خطتنا الممتدة لعشر سنوات".
وأوضحت باموتوراكي - ردًا على قرار توسيع مسار الخطوط الجوية الأوغندية لتلك المسارات باعتبارها "أسواق رمادية" محفوفة بالمخاطر - "نطمح إلى سد الفجوات الجغرافية وربط شرق أفريقيا بغربها وشمالها وجنوبها"، مضيفة أن "هذه الرؤية توجه توسعة مساراتنا والتي تعتمد على دراسات الجدوى التي توجهنا إلى الطرق التي تعاني من نقص الخدمات".
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة الخطوط الجوية الأوغندية جينيفر باموتوراكي، إن "تيسير رحلات جوية لتلك المدن الإفريقية؛ يهدف للدخول لأسواقها من يعمل على بناء سوق إقليمية فعالة ومحسنة والتي من شأنها أن تغذي وتمول سوقًا طويلة المدى أكثر ربحية".
وأشارت إلى أن "تنمية استخدام أسطول الطائرات وإنشاء شبكة إقليمية قوية من شأنها أن تكون بمثابة المذود لرحلات المسافات الطويلة خاصة لندن ومومباي ودبي والأهم من ذلك، دعم اتصال شبكة الخطوط الجوية الأوغندية في إفريقيا".
وذكرت مصادر إعلامية أخرى، أن الخطوط الجوية الأوغندية تخطط لتوسيع رحلاتها إلى غرب إفريقيا والشرق الأوسط والهند والصين والمملكة المتحدة من خلال الاستفادة برحلات لوساكا وهراري الجديدة.