الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

رئيس الأساقفة يعين عميدًا جديدًا لكلية اللاهوت

الدكتور سامي فوزي
الدكتور سامي فوزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفلت اليوم كلية اللاهوت الأسقفية التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بتخريج الدفعة السادسة عشر لفرعي القاهرة والإسكندرية، وذلك بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، بمقر كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.

افتتح رئيس الأساقفة اليوم قائلاً: إن جوهر التعليم اللاهوتي يكمن في نقل المعرفة، ليس فقط المعرفة الدينية، بل المعرفة الإنسانية والثقافية، حيث يُساعدنا على فهم العالم من حولنا بشكل أفضل.


مضيفًا: أن الدراسة الأكاديمية في مجال اللاهوت تُساعدنا على خوض تحديات العالم والعمل على جعله مكانًا أفضل، مؤكدًا على دور الكنيسة في نشر المعرفة والثقافة بين أفراد المجتمع.

وأعلان رئيس الأساقفة في نهاية كلمته أن المهندس شادي منير، تم توليه منصب عميدًا لكلية اللاهوت الأسقفية، مصليًا له ولعائلته، أن يمنحهم الله الحكمة والقدرة على مساعدة الآخرين بمحبة خالصة.

فيما قال الأنبا توماس، مطران الجيزة وبني سويف والفيوم للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في كلمته: إن دراسة اللاهوت ضرورية وأساسية للتعامل بإيمان مع متغيرات العصر، فهي دراسة لإنفتاح القلب وطلب الحكمة الإلهية فتمنحنا الغنى والعمق والرغبة في الإنطلاق معًا لخدمة الكنيسة وليست الخدمة الفردية.

كما هنأ الأب بيشوي حلمي، نائب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الطلاب على تخرجهم، مؤكدًا عليهم أن تلك الخطوة هي بداية رحلتهم في طريق البحث والمعرفة، فيما أحثهم على العمل بمحبة ووضع أعينهم دائمًا على الله.

وصلى الدكتور صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيليّة، للطلاب أن يستخدمهم الله لمساعدة الآخرين في طريق إيمانهم وشرح كلمه الله ورعايتهم للكنيسة.

كما نصح الدكتور جرجس صالح، الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الخريجين على أن تلك الشهادة تُعد بداية الطريق للمعرفة، ويجب عليهم كخدام وتلاميذ في حقل الرب الاستزادة منه كل يوم حتى يساعدوا بها المخدومين.

واختتم رئيس الأساقفة اليوم مصليًا للخريجين، على أن يمنحهم الروح القدس ثمارهُ للخدمة، ويستخدمهم لبناء ملكوت الله.