احتضن المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، أمسية موسيقية غنائية فريدة، ضمن فعاليات الليلة الثانية لمهرجان الأوبرا الصيفي للموسيقى والغناء، والتي قدمتها فرقة أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بالاشتراك مع الموسيقار الكبير هاني شنودة بقيادة المايسترو محمود بيومي ومشاركة غنائية تينا عدلي، منى العطار وسيف خالد.
تضمنت الأمسية أعمالًا موسيقية وغنائية ساحرة من ألحان هاني شنودة إلى جانب أعمال الموسيقى التصويرية التي ارتبطت بأشهر الأعمال الدرامية وأثرت في وجدان الجمهور لعقود هى" لا عزاء للسيدات، ما فاتش ليه، بحلم معاك، أنا بعشق البحر، المشبوه، ما تحسبوش يا بنات، ماشية السنيورة، حالة خاصة، الأفوكاتو، شمس الزناتى، أوقات أشوف ملامحك، لما كان البحر أزرق، ماما ستو، بنات كتير، معملش حاجة، الشوارع حواديت، التوبة "، كما شملت الأمسية مقطوعات مثل "لونجا شنودة 79" و"سيرينادة التشيللو"، التي أظهرت براعة هاني شنودة في التنويع الموسيقي وابتكاره الفريد.
وأبدع الأوركسترا بقيادة المايسترو محمود بيومي في نقل الجمهور إلى عالم الموسيقى والغناء حيث تمازجت الالحان بأنامل الموسيقيين مع أصوات المغنيين تينا عدلي ومنى العطار وسيف خالد ورسمت لوحة فنية مبهرة لتجربة موسيقية لامست وجدان وذكريات الجمهور.
وفي سياق متصل شهد مسرح أوبرا دمنهور حفلًا للفنان وائل الفشني وفرقته الذي أبدع وامتع جمهور الحفل بباقة مختارة من الإبتهالات والأناشيد الدينية بالإضافة إلى عدد من أعماله الخاصة ومنوعات من التراث الغنائي مثل "عم غريب، مولاى، أدعوك، المسك فاح، ومالي سواك" إلى جانب تترات المسلسلات التي حققت له نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، منها "واحة الغروب"، "طايع"، "الحشاشين"، و"بيت الرفاعي".