الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

سياسى فرنسى يكشف لـ"البوابة نيوز" هوية رئيس وزراء فرنسا المقبل

البوابة نيوز مع المحامى
البوابة نيوز مع المحامى والسياسى الفرنسى إيلى حاتم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد المحامى والسياسى الفرنسى إيلى حاتم، أن فرنسا تتجه إلى أزمة سياسية وحكومية كبيرة، وذلك فيما يخص منصب رئيس الوزراء المقبل.

وأضاف في حواره  مع "البوابة نيوز" من باريس: "لقد رأينا سريعًا، أن هذه التحالفات التى تتم خلال الحملة لن تكون هى نفسها بعد الحملة. لقد رأينا أيضًا الإعلان الذى أطلقه رئيس وزراء فرنسا السابق إدوارد فيليب؛ قال "لا أريد فرنسا الأبية فى الحكومة المحتملة"، ولم يعد الاشتراكيون يريدون ذلك ولا حتى صهاينة فرنسا".

وتابع: "ونحن نرى أن الاتجاه الوحيد غير الصهيونى هو ميلونشون والآخرون وحتى الحزب الشيوعى وفابيان روسيل الذى أصدر إعلانا لصالح إسرائيل لجمع أصوات الصهاينة الذين هم بأعداد كبيرة ولهم أصوات مهمة جدا فى فرنسا".

وأضاف: "نحن نرى الفوضى، نحن للأسف نتجه نحو أزمة سياسية وحكومية، أنا لا أتحدث عن الأغلبية الحالية، ولكن من الناحية السياسية، هذا يعنى أن رئيس الوزراء الذى سيتم اختياره، وأعضاء الحكومة، أيها الوزراء، سوف نواجه أو نعانى من لعبة عدم الثقة فى الحكومة من قبل الجمعية الوطنية. إذا تمت إزالة فرنسا إنسوميز من تشكيل الحكومة، فسوف يكون لدينا ائتلاف عفوى من حزب الجبهة الوطنية مع حزب التجمع الوطنى للتصويت على حجب الثقة عن حكومة لن ترضى فرنسا إنسوميس. لن يفهم الناس نهج اليمين واليسار المتطرفين، لكنهم ربما يفعلون ذلك لإفشال الحكومة التى ليسوا موجودين فيها. لذلك، سيحاول الرئيس ماكرون دمج أعضاء الجبهة فى الحكومة، وستكون لدينا أيضًا خلافات داخل الحكومة، وبالنسبة لأى مشروع قانون، سنرى ظهور مشاكل سياسية حكومية مرة أخرى".

وذكر في حواره: "لدينا اليوم أهم معارضة يقدمها حزب واحد، وهو حزب التجمع الوطني. إن أفراد اليمينى الديجولى سيوتى من حوله (النواب) الذين ليسوا كثرًا ولكن شيئًا فشيئًا سوف يذوبون فى حزب الجمهوريون ليصبحوا أعضاء بالكامل تحت لون التجمع الوطني. لذا فإن هذه المعارضة ستنظر بشكل قاتم للغاية إلى كل ما سيفعله هذا الحزب المعارض للتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة".

وأوضح أن: "فى هذه الأثناء، ستمر الجمهورية الخامسة بأوقات عصيبة للغاية، تذكرنا بكل الأحداث التى جرت خلال الجمهورية الرابعة، والتى أدت إلى قيام الجنرال ديغول بالجمهورية الخامسة. لذا فإن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وخاصة مع تزايد أعداد المهاجرين، وخاصة اللاجئين، نراهم، فالحدود لا يمكن السيطرة عليها بسبب الاتحاد الأوروبى الذى فتح الحدود فى منطقة شنغن. نحن لا نرى هذه الأزمة فى فرنسا أو فى الدول الأوروبية فحسب، بل نراها فى أماكن أخرى. كنت مؤخرًا فى تركيا، ولاحظت الخوف التركى من ظاهرة المهاجرين من ١٢ مليون سورى على الأراضى التركية".