احتفى قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، بذكرى إكتشاف حجر رشيد، حيث تم اكتشافه في مثل هذه الأيام عام 1799، والذى يُعد حدث اكتشاف ثوري هز أركان العلم والتاريخ.
وإستعرض قطاع المتاحف فى بيان له قائلا: "عندما عثر أحد ضباط الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابارت ويدعى بيير فرانسوا بوشار تحت أنقاض قلعة قايتباي بمدينة رشيد بمصر على لوح حجري غامض."
وتابع: "لم يكن هذا الحجر عاديًا، بل كان يحمل مفتاحًا لفهم لغةٍ ظلت غامضة لآلاف السنين، فبسبب هذا الحجر تم معرفة وفك رموز اللغة المصرية القديمة، وتأسيس علم المصريات".
وأردف: "سيظل حجر رشيد هو المفتاح والمدخل الرئيسي لفك رموز اللغة المصرية القديمة، ورمزًا هامًا لحضارةِ مصر العريقة، وشاهداً على عبقرية المصريين القدماء ونبوغهم على مر العصور".