عبر أعضاء حملة "مش صحفي" عن قلقهم البالغ إزاء زيادة حالات انتحال المهنة في مجال الصحافة والإعلام في مصر.
وتضمن البيان دعوةً للوزراء والمحافظين الجدد بعدم التعامل مع منتحلي المهنة، وأن يقتصر التعاون الإعلامي على أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين والزملاء الذين يعملون تحت التمرين في الصحف المعتمدة والمواقع التي تحمل ترخيصًا من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وأشار علاء عبد الحسيب، أحد مؤسسي الحملة وصحفي في مؤسسة الأهرام، إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص في المحافظات يقومون بممارسة الصحافة والإعلام بدون احترام للضوابط المهنية، ويعملون في مواقع غير معترف بها، ما يؤدي إلى نشر معلومات غير موثوقة وقد تؤثر على صحة المعلومة.
وطالب عبد الوكيل أبو القاسم، آخر مؤسسي الحملة ومساعد رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، نقيب الصحفيين بسرعة التحرك لمنع التعامل مع المنتحلين للمهنة، وطالب بتقديم قائمة بالصحف الرسمية والمواقع المعتمدة للوزارات والمحافظات كافة، وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ هذه الخطوات والتعامل القانوني مع المخالفين.
حملة "مش صحفي" تعكس استجابةً للتحديات التي تواجه الصحافة في مصر، وتسعى لضمان تطبيق المعايير الإعلامية والمهنية بشكل صارم، لضمان جودة ودقة المعلومات المنتشرة، ودعم دور الصحفيين المحترفين في نقل الأخبار بشكل شرعي ومسؤول.