الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. تصاعد الأصوات داخل الحزب الديمقراطي المطالبة بانسحاب بايدن

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصبح الحزب الديمقراطي في حالة فوضي بعد المناظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أجريت الشهر الماضي، حيث ظهر بايدن غير متماسك وغير قادر على قيادة الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي" في تقرير لها.

وتصاعدت الأصوات داخل الحزب الديمقراطي، خاصة من بعض قادة الحزب، الذين يطالبون الآن بايدن بالتنحي عن منصبه كمرشح للرئاسة. 

وقالت الصحيفة، إنه من المنطقي أن يفسح بايدن الطريق لمرشح أقوى، خاصة وسط تساؤلات حول قدرة الرئيس الأمريكي على البقاء في منصبه لبضعة أشهر أخرى.

وأشارت الصحيفة إلي وجود تساؤل عما إذا كان بإمكان الأمريكيين الوثوق بالحزب الديمقراطي لقيادة البلاد بعد انتخابات الرئاسة في شهر نوفمبر.

ونوهت الصحيفة إلي أنه من الواضح لمعظم الأمريكيين، ولكن ليس لبايدن، أنه يجب أن يتنحى عن منصبه كمرشح ديمقراطي، حيث قال الرئيس الأمريكي أن الناخبين اختاروه لقيادة الحزب في الانتخابات الرئاسية.

وقال بايدن: "أشعر بالإحباط الشديد من النخب في الحزب، إذا كان أي من هؤلاء الرجال لا يعتقد أنني يجب أن أترشح، فليترشح ضدي ويتحداني في الانتخابات."

ولفتت الصحيفة إلي وهم بايدن بأنه يعتقد حقا أنه قادر على التغلب علي اي منافس من حزبه وعلى ترامب في نوفمبر.

وهناك عدد من كبار الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، بما في ذلك النواب جيري نادلر من نيويورك، وآدم سميث من واشنطن، ومارك تاكانو من كاليفورنيا، وجو موريل من نيويورك، من بين أولئك الذين قالوا إن بايدن يجب أن يخرج من السباق الرئاسي، حيث رأى العالم بأسره بالفعل أداء بايدن الفظيع في المناظرة، وهذا أدي إلي انقسام داخل الحزب.

ومع ذلك، فإن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، غير لائقة أيضا لقيادة البلاد، حيث إذا كانت مستعدة للقيادة، لكان الديمقراطيون قد أطاحوا ببايدن منذ فترة طويلة، وفقا للصحيفة.

وقالت الصحيفة إن عدم قدرة الحزب الديمقراطي على التوصل إلى إجماع حول قدرة بايدن على قيادة الأمة على مدى السنوات الأربع المقبلة هو أمر خطير.

وشددت الصحيفة علي أن قادة الحزب كان عليهم أن يعلموا منذ أشهر، إن لم يكن سنوات، أن بايدن في حالة تدهور خطير. وفي الخريف الماضي، أعرب عدد كبير من الناخبين عن مخاوفهم بشأن آثار سن بايدن على قدرته على قيادة البلاد. وقلل القادة الديمقراطيون من أهمية هذه المخاوف، وتستروا على أدلة تشير إلي تراجع بايدن وهاجموا أي شخص لم يتماشى معهم. والآن هم مذعورون لأن حيلتهم فشلت.

وبعد ما يقرب من أسبوعين من رؤية العالم بايدن الحقيقي، لم يتمكن الديمقراطيون بعد من حل أزمة تزداد سوءا يوما بعد يوم. ولا تزال الحملة الرئاسية لبايدن في حالة من الفوضى، وهو دليل أكبر على أن الديمقراطيين ليسوا أفضل حزب لقيادة البلاد إلى الأمام. مهما حدث مع بايدن في الأيام المقبلة، فقد أثبت الحزب الديمقراطي أنه غير قادر على قيادة البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة، بحسب ما رأت الصحيفة.