الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

من قبلي لـ بحري.. الطرق والمستشفيات والتعليم والقمامة.. ملفات علي طاولة المحافظين الجدد

حركة المحافظين الجدد
حركة المحافظين الجدد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت مصر حركة تغيير واسعة في مناصب المحافظين، حملت معها آمالًا عريضة لدى المواطنين في تحسين أحوالهم المعيشية وتقديم خدمات أفضل، وتنوعت مطالب المواطنين من المحافظين الجدد لتشمل حلولاً جذرية لمشاكل تراكمت على مر السنين، مع التركيز على التواصل الفعال مع المواطنين وعدم الاكتفاء بالعمل المكتبي.

وبرز مطلب التواصل الفعلي مع المواطنين على رأس قائمة أولويات المواطنين، حيث طالبوا بلقاءات دورية مع المحافظين، وعقد جلسات استماع مفتوحة، ونزول الميدان للتعرف على مشاكل كل منطقة عن قرب، وتناولت المطالب أيضًا ضرورة قيام المحافظين بجولات تفقدية شاملة تشمل المدن والقرى، للاطلاع على احتياجات المواطنين بشكل مباشر وتقييم سير العمل في مختلف الخدمات.

وتصدرت ملفات النظافة والصرف الصحي والطرق قائمة الأزمات الخدمية التي طالب المواطنون بحلها بشكل عاجل. وطالبوا بوضع خطط محددة لمعالجة مشكلة انتشار القمامة في الشوارع، وإيجاد حلول جذرية لأزمة عدم وصول الصرف الصحي إلى بعض القرى، وإعادة تأهيل الطرق للتخلص من الأزمات المرورية المتراكمة.

لم تغفل مطالب المواطنين ملفات الصحة والتعليم، حيث طالبوا بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية، كما طالبوا بتحسين بيئة التعليم، وتوفير المعلمين الأكفاء، وتطوير المناهج الدراسية، وتوفير فرص تعليمية متساوية للجميع.

إلى جانب المطالب العامة، عبر المواطنون في كل محافظة عن احتياجات محددة تتعلق بطبيعة المحافظة، من أجل ذلك حرصت «البوابة نيوز» علي نقل مطالب المواطنين للمحافظين الجدد.

--------------------------------------------------------------

الطرق والمستشفيات والتعليم والقمامة.. ملفات علي طاولة محافظ المنوفية بعد تجديد الثقة

بعد تجديد الثقة في اللواء إبراهيم أبو ليمون، كمحافظ للمنوفية ضمن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة 2024، تبرز «البوابة نيوز»، عدة مطالب ملحة من أهالي المحافظة تتطلب الاهتمام والتنفيذ لضمان تحسين مستوى الحياة والخدمات المقدمة لهم، وتعكس هذه المطالب التحديات والاحتياجات التي يواجهها المواطنون في المنوفية، وتشمل تحسين البنية التحتية.

حيث طالب عبدالفضيل السيد، موظف بالكهرباء، باستمرار تطوير وتحسين شبكة الطرق الداخلية والخارجية بالمحافظة، بالإضافة إلى توفير وسائل نقل عامة فعالة وآمنة، وتحسين شبكة الصرف الصحي والانتهاء منها فى القرى التى تم بدأ التنفيذ بها، وضمان توفير مياه شرب نظيفة ومستدامة لجميع القرى والمراكز.

ومع النجاح الكبير الذى قام به محافظ المنوفية فى قطاع تطوير المستشفيات، مازالت احلام المواطنين لا تنتهى والمشكلات مازالت متواجدة بالوحدات الصحية، إبراهيم سعيد، موظف، والذى طالب بتعزيز القدرات الاستيعابية والخدمات المقدمة في المستشفيات والمراكز الصحية، بما في ذلك توفير الأجهزة الطبية الحديثة وتعيين كادر طبي كفء، وإنشاء وحدات صحية في القرى والمناطق الريفية البعيدة لضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية المناسبة.

بذلت مبادرة حياة كريمة جهودا كبيرا بمساندة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ الاقليم الفترة السابقة فى تطوير عدد كبير من المدارس وخاصة بمركزى الشهداء واشمون، بالإضافة إلى افتتاح واستحداث مدارس دولية بالمحافظة، ولكن مازالت بعض القرى تحتاج إلى تطوير المدارس، فطالب فرج مهدى، فلاح، بتحديث وتطوير البنية التحتية للمدارس وتجهيزها بالأدوات التعليمية الحديثة، بالإضافة إلى حل مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول.

كما طالبت منى سعد، ربة منزل، بتعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية في المدارس لتشجيع المواهب وتنمية القدرات لدى الطلاب.

في سياق متصل؛ طالب أهالى محافظة المنوفية من اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ الاقليم بإقامة مشروعات تنموية جديدة تساهم في توفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة، وإنشاء مراكز تدريب مهني لتأهيل الشباب لسوق العمل المحلي والدولي.

ورغم الجهود الفعالة التى شهدتها المحافظة الفترة السابقة فى ملف القمامة إلا أن المطالبات بوضع نظام فعال لجمع ونقل ومعالجة النفايات، بما يضمن نظافة المدن والقرى مازال مطلبا مهما لاهالى المحافظة، وزيادة التشجير وإنشاء مساحات خضراء وحدائق عامة لزيادة الجمال الطبيعي وتحسين البيئة.

وباعتبار اللواء إبراهيم أبو ليمون أحد أبرز وأهم المحافظين اللذين تولوا قيادة المحافظة وبتجديد الثقة فيه فى الحكومة الجديدة طالب فلاحى المحافظة بتقديم الدعم والمساعدة لهم في شكل قروض ميسرة، وتوفير الأسمدة والبذور بأسعار مدعومة، وإنشاء مراكز لتسويق المنتجات الزراعية محليًا ودوليًا، لضمان حصول الفلاحين على عائد مناسب لجهودهم.

-------------------------------------------------------------

مصادر الدخل وتحريك المشروعات المتعطلة.. أبرز مطالب المواطنين من محافظ الأقصر الجديد

يتطلع أهالي محافظة الأقصر، إلى تحقيق آمال عديدة يتمنون الوصول إليها بعد تغيير محافظهم، عقب 6 سنوات كاملة لم يشملهم أي تغيير في حركة المحافظين، ومن هذا المنطلق يتوسمون خيراً في المحافظ الجديد المهندس عبداللطيف عمارة، الذي وقع عليه الاختيار في حركة المحافظين الأخيرة لتحريك المياه الراكدة في بعض الملفات بالمحافظة السياحية.

وجاء توسم أهالي الأقصر خيراً في المحافظ الجديد، كون ما تردد عن المهندس عمارة بأنه أكثر نشاطًا وحركة في متابعة كل ما يهم المواطنين على أرض الواقع لا من خلال مكتبه، وذلك بحكم عمله السابق كمهندس في هيئة المجتمعات العمرانية والذي كان يتطلب منه النزول الميداني بشكل دائهم، وتمنى المواطنون التوفيق له مؤكدين على دعمه ومساندته في النهوض بالمحافظة السياحية.

يأتي على رأس تلك الملفات، القطاع الصحي بالمحافظة التي تم تشغيل التأمين الصحي الشامل بها منذ عدة سنوات، ولكن تظل هناك بعض الأمور التي يعاني منها المواطنون أبرزها نقص الأدوية في المنشآت الصحية، وقلة عدد الأطباء في الوحدات، والمراكز، وطالب المواطنون بتشغيل الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة بقوة كاملة على مدار الساعة.

وناشد أهالي الأقصر، المهندس عبداللطيف عمارة بضرورة العمل على تنويع فرص الدخل وعدم الاعتماد على السياحة فقط، من خلال الاستغلال الأمثل للرقعة الزراعية وتفعيل الاستفادة من وجود المناطق الصناعية بالمحافظة.

كما يأمل مواطنو الأقصر من المحافظ الجديد، أن يولي اهتماما بملف الصرف الصحي وسرعة الانتهاء من رصف الطرق المعطلة، والتي تم استخدامها في أعمال توصيل شبكات الصرف داخل قري ومدن محافظة الأقصر، وتحديدًا بمراكز إسنا والطود والزينية؛ مشيرين إلى أنه رغم أن مشروع الصرف الصحي الممول من البنك الدولي والذي لم يكتمل بعد، عليه شروط جزائية لكن بالمقابل وتيرة العمل تسير ببطء في القري المستهدفة.

كما طالب أهالي الأقصر، المحافظ الجديد بإلقاء نظرة على المشروعات المتوقفة في الأقصر، لاسيما مشروع مساكن الطود ومشروع أبو قليعي، وغيرها من المشروعات المتوقفة، كما طالبوا بزيادة مساحة اعتماد الاحوزة العمرانية داخل القرى والتوسع فيها أسوة بالمحافظات الأخرى.

وطالب مواطنو مدينة الزينية، بضرورة إنهاء مشروع الصرف الصحي المتعطل منذ سنوات بسبب الاعتمادات المالية، كما طالب مواطنو مدينة الطود بضرورة تطوير مدينة الطود الجديدة بإنشاء مصالح حكومية متكاملة كأفرع للبنوك ووحدة إسعاف مستقلة ووحدة إطفاء مستقلة أسوة بباقي المدن بالمحافظة.

-----------------------------------------------------------

الطرق والقمامة وضعف المياه والمشروعات المتوقفة والخصومات الثأرية.. أبرز الملفات التي تنتظر محافظ أسيوط الجديد

تسلم اللواء هشام أبو النصر، مهام منصبه كمحافظ جديد لأسيوط وسط آمال عريضة من المواطنين بمعالجة مشكلات عانت منها المحافظة لسنوات، وتبرز على رأس هذه المشكلات قضية تراكم القمامة التي تغطي الشوارع، وتوقف مشاريع حيوية هامة، مثل مشروع شارع الكورنيش الذي تعطل لـ 4 سنوات وغيره، وتُعد من المشاريع العامة التي تدر دخلاً كبيراً للمحافظة، كما أنها توفر فرص عمل هامة، لكنّ التوقف جاء بسبب عدم تطابق أرقام المزادات التي أعلنتها المحافظة مع الواقع.

وطالب محمد محمود، مهندس، المحافظ الجديد أن يتواجد وسط المواطنين وفي الأزمات وان يبتعد عن المكاتب والاستماع للتنفيذين فقط، فالمحافظة تراجعت وهي كبيرة ومحورية نتمني عودتها من جديد بين المحافظات، وطالب عدد كبير من اولياء الأمور بالاهتمام بالمدارس فتعاني الفصول في غالبية المدارس الحكومية من عدم وجود عنصر تهوية وعدم صلاحية الديسكات والزحام داخل الفصول، الأمر الذي اصبح عائق يواجه العملية التعليمة وتخطي الفصول لإعداد 60 طالب وطالبة وأكثر.

والتقطت رنا منتصر، مواطنة، أطراف الحديث، قائلة إن مدينة أسيوط الجديدة، أصبحت كمدينة الأشباح رغم أن تكلفة إنشائها تجاوزت المليارات، فهذه المدينة تفتقر إلى الغاز الطبيعي والمواصلات بين أحيائها، مما يصعب على الكثيرين التحرك، وحتى سيارات الأجرة والتاكسي تكاد تكون معدومة، حيث لا يتجاوز عدد سيارات السرفيس داخل المدينة العشر سيارات.

من أبرز مطالب الأهالي هو رؤية المسؤولين يتجولون في شوارع المدينة، والاستماع إلى مشاكلهم المتكررة مثل كسور مواسير المياه وإصلاح الطرق، بدلاً من الاعتماد على إدارات المكاتب المحيطة بهم فقط، ويعاني سكان أسيوط من عدم تفاعل هذه الإدارات مع مشاكلهم في مختلف المجالات.

لذلك يطالب الأهالي بتخصيص لقاء جماهيري للاستماع لمشاكلهم، والاهتمام بملف المصالحات المتعلقة بالخصومات الثأرية التي تفاقمت مؤخراً، كما يدعون إلى توجيه الأوقاف للاهتمام بنظافة المساجد واستكمال تجهيزها وفتح المساجد المغلقة منذ سنوات في المحافظة، والاهتمام بالعشوائيات التي تعاني من مشاكل الفقر وعدم صلاحية المنازل للحياة وتعرضها لخطر كبير منها سقوط المنازل.

وناشد المهندس محمد خلاف، اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط الجديد، بضرورة تشكيل لجنة بأقصي سرعة لفحص المنازل الغير صالحة للسكن، بالمناطق القديمة حتي لا تتكرر كارثة الأيام الماضية، حيث انهار منزل مكون بشكل مفاجئ مكون من 3 طوابق بحارة درويش بشارع رياض راح ضحيته 16 شخصًا تم انتشالهم من تحت الأنقاض و4 مصابين، فالأمر اصبح يحتاج لتدخل سريع بلجنة عاجلة لفحص المنازل الغير صالحة للسكن وتوفير بدائل وحلول حتي لا تتكرر مأساة حارة درويش.

-------------------------------------------------------------------

السوق السوداء والمستشفيات والأسمدة والخريطة السياحية.. أبرز مطالب أهالي عروس الصعيد

آمال وطموحات وأحلام تجددت في عيون المواطن المنياوي بعد حركة المحافظين الجديدة، وتولي اللواء عماد الكدواني، محافظة المنيا، آملين في تحسين الخدمات في شتى القطاعات، ينتظر المواطنون من محافظ المنيا الجديد الاهتمام بالعديد من الملفات.

ومن أهمها التواجد الميداني بين المواطنين في الشارع والاستماع إلى مطالبهم على أرض الواقع في جميع المراكز، ومحاربة السوق السوداء، وتكثيف الرقابة على الأسواق، وحماية المواطنين من جشع التجار، والرقابة على تعريفة ركوب المواصلات والتاكسي، وتشديد العقوبة على المخالفين.

قال مصطفى حسن، من قرية بني عبيد مركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، إن من أهم هذه الملفات تحسين الملف الصحي واستكمال بناء وتجديد المستشفيات من أجل خدمة المرضى في المحافظة. العمل على حل المشاكل المتأزمة في قطاعي الصحة والتعليم يعد من أهم التحديات التي ينتظرها المحافظ الجديد. نطالب بتكثيف الجولات على المستشفيات، والتشديد على تواجد الأطباء والتمريض، وسد العجز في الأطباء والتمريض بالوحدات والمراكز الطبية الريفية، وتشغيل الوحدات الصحية والمراكز الطبية الجديدة التي جرى إقامتها ضمن مشروعات حياة كريمة.

وطالب سيد توفيق، من قرية جويد بمركز أبو قرقاص جنوب المنيا، بسرعة استكمال مشروعات حياة كريمة بالقرى، بما في ذلك مشروعات الصرف الصحي، والمجمعات الخدمية، ومحطات المياه، ورصف الطرق وتمهيدها، قائلاً إن ملف إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة من أهم الملفات التي تنتظر المحافظ الجديد.

كما طالب ميلاد نادي، صنايعي من محافظة المنيا، بالاهتمام بملف المستثمرين وإقامة المشروعات وجذب الاستثمارات لفتح فرص العمل، والإهتمام بملف الحرفيين والصناعات الصغيرة وفتح أسواق لتسويق منتجاتهم، وتطوير مجمع الصناعات، وتسهيل فرص التدريب المهني في القرى، خاصة للشباب والسيدات للحصول على فرص عمل.

أكد محمد علي، من مواطني مركز سمالوط، أن أبرز الملفات التي ينتظرون من المحافظ الجديد الاهتمام بها هي مشاكل انقطاع المياه في العديد من المناطق، وأزمة المواصلات في الخطوط الداخلية، فضلاً عن مشاكل الشوارع الداخلية وانتشار القمامة وتدني مستوى النظافة.

أوضح محمد حسن، من أبناء مركز ملوي، أن القطاع السياحي ينتظر اهتمام المحافظ الجديد من خلال استثمار المقومات السياحية للمحافظة، والتي يجب أن تُستغل لجذب الاستثمار السياحي.

وناشد الحاج رجب، مزارع من قرية منهرى، المحافظ الجديد بالتدخل لتوفير سماد للأرض الزراعية مثل اليوريا والنترات، نظراً لعدم توفره في الجمعيات الزراعية، يجب القضاء على جشع محتكري السوق السوداء الذين يستغلون حاجة المزارعين لشراء السماد بأسعار باهظة.

----------------------------------------------------------

حجب رؤية البحر وضعف الإنارة بالشوارع ورصف الطرق.. أبرز مطالب الإسكندرانية من المحافظ الجديد

تبدأ محافظة الإسكندرية عهد جديد وفترة يضع بها الأهالي أمال وطموحات كثيرة لتحقيق مطالبهم على أرض الواقع، فعروس البحر الأبيض المتوسط المدينة التي تمتلك أحد أطول الشواطئ في العالم، لا تكاد تلمح فيه اليوم الرمال الصفراء، أصبح المشهد بشكل الأسمنت وكثرة الحواجز التي تمنع رؤية البحر.

فتعاني الإسكندرية العديد من الأزمات أبرزها وأهمها هو قلة الشواطئ بها وكثرة المصطافين إليها، فالمقاهي والأسوار الخرسانة هي من منعت الأهالي من الاستمتاع بكورنيش الإسكندرية والذي كان يُعد من أهم الخروجات البسيطة للمواطن العادي، المشي على كورنيش الإسكندرية يخفف من عبء المواطن والتنفيس عن الضغوطات التي يمر بها.

وكشف مصطفي نبيل عن كثرة انتشار المقهي والكافيهات على كورنيش البحر تمنع المواطن من الاستمتاع والمشي على كورنيش الإسكندرية، فلم يصل كورنيش الإسكندرية الحالي إلى هذا الوضع بين ليلة وضحاها، بل كان هناك تاريخ طويل من التعديات والإنشاءات وتحويله من كورنيش عام إلى خاص ملك لبعض الأشخاص.

وهو ما يأمل فيه المواطن أحمد محمود التغير في الفترة القادمة، فلم يعد سور البحر متسع للجالسين عليه، فقط مطاعم فارهة، وشواطئ خاصة محاطة بأسوار عالية، أو مقاهي للاستمتاع بالبحر فقط لمرتديها، وبأسعار لا تناسب غالبية الأسر الإسكندرانية.

ومن أهم المشاكل التي تواجه المواطنين في الإسكندرية هو الظلام الدامس في العديد من الشوارع الهامة والتي تربط الأحياء والمناطق ببعضها البعض، فمستوى الإنارة في الشوارع والطرق الرئيسية والداخلية ضعيف، فهناك مفهوم خاطئ عن توفير الكهرباء بالمدينة، فمع إطفاء الأعمدة، أدى إلى زيادة الجرائم والحوادث على الطرق العامة بالمحافظة.

ولم ننس الطرق التي مازالت إلى الآن يعاني منها الأهالي  من عدم رصف وتكسير وحفرات في العديد من المناطق المختلفة وخصوصاً في الشوارع الجانبية، فأعمال الحفر وتكسير الأسفلت الخاصة بتركيب الصرف الصحي والغاز الطبيعي، ينتج عنها تهالك في الطرق وعدم رصفها بعد الانتهاء منها، مما يسبب معاناة كبيرة على المواطنين.

وطالبت إيمان عبد الحميد تحقيق نتائج ملموسة في قطاع النظافة العامة بالمحافظة، فقلة توافر صناديق القمامة، في العديد من المناطق الرئيسية، هو ما تسبب في تجمع أكياس القمامة بشكل غير إنساني وحضاري، في الطرق، وانتشار الرائحة الكريهة والحشرات، وخصوصا في فصل الصيف.

---------------------------------------------------------------------

التوك توك ونقص الأدوية والطرق.. أبرز مطالب السوهاجية من المحافظ الجديد

 

تولى اللواء عبد الفتاح نور الدين مهام منصبه كمحافظ جديد لسوهاج، وسط آمال عريضة من المواطنين بمعالجة تراكمات من المشكلات المزمنة التي تعاني منها المحافظة، والتي منها حالة الطرق الرئيسية والفرعية في سوهاج والتي تعد على رأس قائمة المطالب التي رصدتها "البوابة" من عدد من المواطنين، فيصف طارق أحمد، عامل من أهالي المحافظة، حالة الطرق اللا آدمية.

ويشير أحمد، أن انتشار مركبات التوك توك على الطرق السريعة دون ترخيص وفرضها تعريفة مبالغ فيها مشكلة أخرى تثقل كاهل المواطنين، ويتوجب علي المحافظ الجديد ان يواجه هذا الملف الشائك.

وعن قطاع الصحة في سوهاج، وبالتحديد في مركز طهطا، من الإهمال الشديد، وفقاً لحمدي أحمد، موظف، الذي قال إن  المستشفيات والوحدات الصحية تعاني دائمًا من نقص في الأدوية والمستلزمات، وعدم توافر الأطباء المتخصصين، وانصراف الأطباء أثناء العمل للذهاب إلى المستشفيات والعيادات الخاصة.