عدد من الملفات المهمة سيواجهها اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا الجديد، بمجرد أن تطأ قدماه مكتبه بديوان عام محافظة المنيا والتي عجز سابقه عن حلها .
الملف الأهم والأخطر هو: ملف مياه الشرب والصرف الصحي، حيث تعاني المئات من قري المنيا من ضعف شديد في مياه الشرب، خاصة في فصل الصيف بسبب ضعف محطات مياه الشرب ونقصها.
الملف الثاني هو ملف الصحة، حيث إن 6 مدن من أصل 9 بالمنيا تعاني من عدم وجود مستشفيات عامة بها بعد دخول تلك المستشفيات للتطوير أو للإحلال والتجديد، ومن عدة سنوات لم يتم الانتهاء سوي من مستشفيين فقط؛ مستشفي سمالوط التخصصي ومستشفي ملوي التخصصي، أما باقي المدن فمحلك سر حتي الأن.
الملف الثالث ملف الاستثمار خاصة في المنطقة الصناعية بالمطاهرة والتي يعاني المستثمرون بها من مشاكل كثيرة، خاصة في المرافق أما المنطقة الصناعية الثانية فموجودة بالسرارية وهي دون مرافق حتي الأن.
الملف الرابع ملق الطرق والكباري فمدينة المنيا، وهي عاصمة المحافظة، وليس بها سوي كوبري وحيد علي النيل يربط بين شرق المدينة وغربها، وهو كوبري قديم ومتهالك، ولو حدث له أي عطل أصيبت المحافظة كلها بشلل تام، حيث إن معظم المصالح الحكومية الحيوية تم نقلها إلي مدينة المنيا الجديدة شرق النيل مثل مديرية الأمن وإدارة المرور الجامعة الأهلية بعض كليات جامعة المنيا مستشفي القلب والصدر وغيرها من المرافق الحيوية.
إضافة إلي ذلك فأن الطريق الوحيد الذي يربط بين المحافظة ومدنها طريق مصر أسوان الزراعي لم يتم رصفه من أكثر من 15 عاما حيث ان اخر مرة تم رصف الطريق بها كان في عام 2007.
الملف الخامس هو ملف السياحة فقد فشل معظم المحافظين السابقين في وضع المنيا علي الخريطة السياحية علي الرغم من ما تمتلكه من مقومات سياحية تاريخية ودينية وفرعونية فالمحافظة تعاني من عدم وجود فنادق مجهزة لاستقبال السائحين، فلا يوجد فندق واحد في المنيا فئة الـ5 نجوم المحافظة ليس بها مطار.
الملف السادس ملف المرور تعاني مدن المنيا جميعا من فوضي وعشوائية شديدة علي جميع الطرق، إضافة إلي ظاهرة التوك توك، والذي اذا لم يتم تقنينه وضعه فهو يهدد بكارثة حقيقية في محافظة المنيا.
الملف السابع ملف مبادرة حياة كريمة، فهناك 192 قرية بالمنيا دخلت ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة منذ سنوات، ولم يتم الانتهاء منها حتي الان.
الملف الثامن ملف التعديات علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، حيث أن المنيا هي أكثر محافظة في مصر بها تعدي علي أملاك الدولة وعلي الأراضي الزراعية، سواء بالبناء المخالف أو بالاستيلاء فلابد من إستعادة أملاك الدولة والحفاظ عليها وتخصيصها للنفع العام.
الملف التاسع العمالة المؤقتة، محافظة المنيا بها أزمة حقيقية ستكون بمثابة الصداع في رأس محافظ المنيا الجديد وهوه ملف العمالة المؤقتة، وهو نوعان الأول ملف عقد ما يمسي عقد المحافظ ويبلغ عددهم حوالي 23 ألف موظف يعملون في التربية والتعليم، ما بين إداري ومدرس، والآخر هم عمال السركي بالوحدات المحلية، وهم يعملون منذ سنوات ولم يتم تقنين أوضاعهم حتي الان.
وأدي اللواء عماد الكدوانى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظا للمنيا يوم الأربعاء الماضي في التشكيل الحكومي الجديد.
ولد عماد أحمد محمود كدوانى فى ٢٢ مارس ١٩٦٣ بمحافظة أسيوط ، وتخرج فى كلية الشرطة عام ١٩٨٥ عقب حصوله على ليسانس الحقوق و بكالوريوس علوم شرطية و عسكرية، التحق بقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، وتولى العديد من المناصب القيادية منها: مديراً لأمن مطروح، ومساعداً لوزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة، ومساعداً لوزير الداخلية لقطاع الأمن .
وأعرب اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا الجديد عن عظيم تقديره وامتنانه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقيادة السياسية على منحة ثقة تولى قيادة واحدة من أهم و أكبر محافظات الصعيد، مؤكدا على استكمال مسيرة البناء والتنمية فى شتى القطاعات التى يحتاجها أهالى عروس الصعيد .
ولفت محافظ المنيا الجديد إلى أنه سيتخذ من استراتيجية التواجد الميدانى منهجا تنفيذيا فى كل مواقع العمل حتى يشعر المواطن البسيط بكل ما يتم انجازه على أرض الواقع، والتعرف على احتياجات المواطنين والاستماع إلى مطالبهم وما يطمحون إليه فى المرحلة المقبلة.