أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، بأن المستشارة القضائية للحكومة تطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإغلاق معتقل سديه تيمان، الذي يقبع فيه أسرى قطاع غزة فورًا، وذلك وفق نبأ عاجل لوسائل إعلام إسرائيلية.
وفي وقت سابق، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن "نتنياهو يسعى لإقالة المستشارة القضائية للحكومة".
وبينت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن المعتقلين يتعرضون بمعتقل سديه تيمان لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها ومنها اعتداءات جنسية، وعمليات اغتصاب أدت مجملها إلى استشهاد معتقلين.
كما أنّ عمليات الضرّب، والتّنكيل، والإذلال، والإهانات لا تتوقف، ولا يُسمح لأي معتقل الحديث مع أي معتقل آخر، ومن يتحدث يتم الاعتداء عليه بالضرّب المبرّح، حتى أصبح المعتقلون يتحدثون مع أنفسهم، ويستمرون بالتسبيح والدعاء في سرهم، وهم محرومون من الصلاة، ومن ممارسة أي شعائر دينية.
ويحاط الأسرى بالكلاب البوليسية على مدار الوقت، ويُسمح لكل أربعة معتقلين استخدام دورة المياه لمدة دقيقة، ومن يتجاوز الوقت يتعرض “للعقاب”، وينامون على الأرض، ويستخدمون أحذيتهم كمخدات للنوم.
وبالنسبة للاستحمام، كشفت شهادات الأسرى أنّ الوقت المتاح مرة واحدة في الأسبوع لمدة دقيقة، ويُمنع النوم خلال النهار، أما على صعيد الطعام فهو عبارة عن لقيمات من اللبنة، وقطعة من الخيار أو البندورة وهي الوجبة التي تقدم لهم على مدار الوقت، كما أن العديد من المرضى والجرحى بُترت أطرافهم، وتمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير”.
وتمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة التغييب القسري بحق معتقلي قطاع غزة، في ظل استمرار كشف محررين عن حقائق مرعبة وظروف قاسية وأساليب تعذيب وحشية يتعرضون لها داخل معتقل سدي تيمان.