الثلاثاء 02 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

طالبة جامعة أسيوط ترد على منتقدي رقصها في حفل تخرجها: "مكنتش بعمل كده عشان أطلع ترند "

خريجة تربية أسيوط
خريجة تربية أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثارت حادثة طالبة من كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، تُدعى سمر عنتر، ضجة كبيرة بعد انتشار فيديو لها وهي ترقص خلال حفل تخرجها، الفيديو الذي تم تداوله بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر سمر وهي ترتدي زي الخريجين وتحمل قبعة التخرج، وهي تستمتع بالرقص مع أصدقائها وعائلتها، مما أثار ردود فعل متباينة بين الدعم والانتقاد الشديد.

بعد الضجة التي أحدثها الفيديو، خرجت سمر عنتر في مقطع فيديو على حسابها الشخصي على فيسبوك، لترد على الانتقادات التي تعرضت لها، وأكدت أن ما فعلته كان مجرد تعبير عن فرحتها بمناسبة التخرج، معربة عن استيائها من الهجوم الشديد الذي تعرضت له بسبب هذا الفيديو الذي اعتبرته بسيطًا ولا يستحق كل هذا الجدل.

"أنا مش طالعة أبرر بس دي كانت حفلة تخرجي، وأنا طلعت رقصت عادي ومفيش حاجة لافتة، ما فيه ناس بترقص في الفرح، هل الفرح يفرق عن حفلة التخرج؟"، وأضافت: "فرحتي كانت فرحة عادية ومكنتش بعمل كده عشان أطلع ترند والكلام الفاضي ده، أنا كان حواليا أصحابي وأهلي وحبايبي، لكن الناس استغلت ده عشان يشهروا بيا، أنا طلعت رديت من بشاعة الكلام، أهلي عارفيني كويس أوي وهما عارفين بنتهم بتعمل إيه مفيش حاجة في الخفاء، واخواتي رجالة يسدوا عين الشمس ومش بعمل حاجة من وراهم خالص".

وفي ختام ردها، أكدت سمر أنها تتشرف بكليتها وبأساتذتها، معلنة عزمها على اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص شهرها بطريقة غير مشروعة، كما أنها استنكرت التحكم في حياتها واستخدام الكلام الفارغ الذي لا أساس له من الصحة.

هذه الحادثة تسلط الضوء على قضية الخصوصية الشخصية في عصر الإنترنت وما يواجهه الأفراد من تعليقات وانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لفيديو بسيط أن يتحول إلى موضوع جدلي يؤثر على حياة الأفراد وسمعتهم بشكل كبير، ويعزز ضرورة نشر الوعي باحترام خصوصية الآخرين وعدم التدخل في حياتهم الشخصية دون موافقتهم، وكيف يمكننا استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل أكثر نضجًا واحترامًا للآخرين، واستمرار التوعية المستمرة بأخلاقيات استخدام الإنترنت والتفاهم الجيد للحدود بين الحياة الشخصية والعامة، يمكن أن تسهم في بناء مجتمعات رقمية أكثر أمانًا واحترامًا لخصوصية الأفراد، ما يعزز من تجربة الاستخدام الإيجابية للتكنولوجيا في حياتنا اليومية.