اليوم العالمى للتواصل الاجتماعى ، هو مناسبة تهدف إلى التأكيد على أهميته وكيف هو فعال وبناء بين الأفراد والمجتمعات و يعد التواصل الاجتماعي عنصراً حيوياً في حياتنا اليومية، حيث يمكنه أن يساعد على توحيد الناس وتقريبهم من بعضهم البعض عبر طوى الحدود الجغرافية والثقافية.
وتتباين الآراء بشأن فوائد ومساوئ التواصل الاجتماعي.
الإدمان على الشبكات الاجتماعية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد سمير أستاذ العلوم الاجتماعية ، لـ البوابة نيوز أن التواصل الاجتماعي قد يساعد في تعزيز الروابط الاجتماعية وتبادل الأفكار والآراء بشكل أسرع وأوسع نطاقاً ،مشيرا إلى أنه أنه قد يؤدي أيضاً إلى انعزال بعض الأفراد والإدمان على الشبكات الاجتماعية.
يزيد من التوتر النفسي
من جهة أخرى ، لفتت الانتباه ، الدكتورة نورا عبد الحليم لـ" البوابةنيوز" : إلى أن التواصل الاجتماعي يمكن أن يزيد من التوتر النفسي لدى المراهقين ويقودهم إلى الارتباك بين المفاهيم الاجتماعية المختلفة والقلق بسبب الضغوط الاجتماعية و المقارنات الدائمة بين الأفراد.
و تؤكد : أن التواصل الاجتماعى بصفحاته أيضاً يمكن استخدامه بشكل إيجابي لدعم الصحة النفسية ونشر الوعي بالاطلاع المتواصل طوال الاربع وعشرين ساعة على المستجدات والاحداث فى كل دول العالم وتوفير المعلومات المتنوعة عن كل مانريد فيوسع مدارك الشباب وكبار السن والمراهقين والاطفال على حد السواء بشكل عظيم جدا .
قرية صغيرة
وقال الدكتور محمد عبد الرحمن وهو أستاذ وباحث علم الاجتماع في جامعة القاهرة لـ البوابة نيوز : فإن اليوم العالمي للتواصل الاجتماعي يذكرنا بأهمية التواصل الفعال والمسؤول على الإنترنت. وأضاف : إنه فرصة لتعزيز فهمنا للتأثيرات الإيجابية له و السلبية للتكنولوجيا في حياتنا اليومية، وكيف يمكننا استخدامها بشكل أفضل للتواصل و التعلم المستدام و المعرفة الواسعة في دراسة التواصل الاجتماعي التى تمكننا من تقديم رؤى قيمة حول فوائده ومساوئه في سياق الحياة اليومية .
واردف : لقد أسهم كثيرا فى البحث الأكاديمي وسرعته الفائقة المبهرة التى تطوى المسافات بين الباحثين فى الدول المختلفة لخدمة البحث العلمى فى شتى المجالات ، لقد جعل التواصل الاجتماعى العالم قرية صغيرة حرفيا .