قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أوروسولا فون دير لاين، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك سيشهد توقيع 20 مذكرة تفاهم بين الشركات الأوروبية والشركاء المصريين بقيمة تتجاوز 40 مليار يورو.
وأضافت فون دير لاين، خلال كلمته بمؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي: "بالاتفاقية الجديدة قررنا أن نصل إلى مستوى جديد من الشراكة مع مصر، لأن مصر هي بوابة أوروبا للقارة الإفريقية، بموقعها بين الشرق الأوسط وأفريقيا والمحيط الهادئ".
وتابعت أنه سيتم الاستثمار في إمكانات الطاقة النظيفة في مصر وتنمية مهارات الشباب وإصلاحات من أجل اقتصاد ديناميكي بدعم قيمته مليار يورو.
وافتتح الرئيس السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قبل قليل، مؤتمر الاستثمار المصري ـ الأوروبي المشترك، وسط مشاركة واسعة من ممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من الجانبين.
ويستهدف المؤتمر - الذي يُعقَد على مدار يومين تحت عنوان "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير" - تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتعريف بمختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر.
كما يستهدف المؤتمر تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية في قطاعات: الطاقة، الصحة، التعليم، البنية التحتية، الصناعة، الأمن الغذائي، مجالات الهيدروجين الأخضر، السيارات، والاستثمار في مجال اللوجستيات والموانئ.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزراء المجموعة الاقتصادية، والدكتور محمود محيى الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، فضلًا عن عدد من مسؤولي دول الاتحاد الأوروبي وممثلين عن شركاء التنمية والمنظمات الدولية، وكبار ممثلي الكيانات الاقتصادية والشركات الأوروبية.
كما يشارك في المؤتمر عددٌ من المستثمرين المصريين المساهمين في مشروعات مع الجانب الأوروبي، أو بصدد الدخول في مشروعات مستقبلية.