قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك 4 أمور أعظم من الذنب، وتؤدى بصاحبها إلى التهلكة، إن لم يرجع عنها.
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "الاربعة أمور أولهم الاصرار على الذنب، ولذلك قالوا الصغائر أو الاصرار على الصغيرة كبيرة وقالوا الصغائر بريد الكبائر، لأنها تؤدي إليها، ولذلك مشايخنا ينصحونا ويقولون: (يا ولدي لا تكثر من المباح فقد فمن أكثر من المباح أوشك أن يقع في المكروه ومن أكثر من المكروه أوشك أن يقع في الحرام".
وأضاف: "الأمر الثاني المجاهرة بالذنب أعظم من الذنب اللي بيجاهر بالذنب يبقى فاجر فاسق فالمجاهرة بالذنب أعظم من الذنب، وثالث أمر تعظيم الذنب اعظم من الذنب، اي تعظيم الذنب بهذه
العظمة التي تصدك عن حسن الظن بالله، والأمر الرابع هو احتقار الذنب اعظم من الذنب، زي تعظيم الذنب هذا التعظيم الذي يصدك عن حسن الظن بالله، فكذلك ايضا احتقار الذنب".
واستكمل: "يقال إن المعصية كلما استعظم صغرت عند الله تعالى، يعني كل ما أنت بتعظم المعصية بتاعتك تصغر عند الله، وإن الطاعة كلما استصغرت كبرت عند الله تعالى لما تستقل بالطاعة بتاعتك وتجد نفسك مقصر، ليه شعرت انت بالخضوع لله شعرت بالايه فتكبر عند الله تعالى".