تحل علينا ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي، الذي اشتهر في السينما المصرية بدور "حلاوة العنتبلي" الشخصية التي جسدها في فيلم "على باب الوزير"، ولد في مثل هذا اليوم عام 1918 في حي محرم بك بمحافظة الإسكندرية، عاش يتيم الأب واهتمت أمه بتربيته وتربية أشقائه الثلاثة.
تخرج في كلية الفنون التطبيقية ليعين مهندسا في هيئة التليفونات وظل بالوظيفة حتى وصل إلى درجة مدير عام، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1946، وبدأ مشواره الفني في الفرق المسرحية من خلال فرقة الفنانة ملك حيث شارك في مسرحيات "بترفلاي" و"الأمير الصعلوك"، ثم انتقل إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي و بعدها إلى فرقة رمسيس.
خلاف صلاح نظمي مع العندليب عبدالحليم حافظ
ظهر عبدالحليم حافظ في إحدى البرامج الإذاعية موضحًا رأيه في الفنان صلاح نظمي، وقال: "صلاح نظمي الأثقل ظلًا"، غضب نظمي غضبًا شديدًا واعتبر ذلك إهانة من حليم على الهواء أمام ملايين المستمعين من محبي وعشاق فن العندليب، فقرر مقاضاته ليثأر لنفسه من هذه الإهانة، فأقام دعوى سب وقذف وتشهير ضده، لتصبح قضيتهما من أشهر قضايا الفنانين.
وقضت المحكمة ببراءة العندليب، يوضح القصة كاملة مع الإعلامي مفيد فوزي، وقال عبدالحليم حافظ: "سر شعوري بثقل ظل نظمي هو الدور الذي جسده في فيلم "بين الأطلال"، عندما تزوج من فاتن حمامة وحرمها من حبيبها الذي جسده عماد حمدي".
وتابع: "شعرت وقتها بأن ما قام به صلاح نظمي قسوة من شخص ثقيل الظل، و وصلت لدرجة البكاء لتشابه أحداث شخصية من عدم نجاح قصة حبي مع الفتاة التي أحببتها".
أبرز أعمال صلاح نظمي الفنية
قدم الفنان الراحل صلاح نظمي عدد كبير من الأعمال الفنية المؤثرة ما تزيد عن 300 عمل فني، من أبرزها؛ "حب ودلع، عصابة حمادة وتوتو، على باب الوزير، اتنين على الطريق، الجحيم، أبي فوق الشجرة، شيء من الخوف، الرجل الثاني، الخيط الرفيع، الأفوكاتو، قطار الليل، رقصة الوداع، الفارس الأسود، ليالي الحب، ضحكات القدر، دعوني اعيش، دعوة المظلوم، معجزة السماء، عشاق الليل، أرض السلام، أنا وقلبي، حياة غانية، أبو عيون جريئة".