الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

داليا عبدالرحيم تكشف عن أذرع "الصيفي" أمير جماعة الإخوان بالبرازيل

الإعلامية داليا عبدالرحيم
الإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا بعنوان “أذرع الصيفي أمير جماعة الإخوان بالبرازيل”.

وكشفت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، عن أن علي أحمد الصيفي برازيلي من أصول لبنانية، وهو نائب رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، والمدير التنفيذي لشركة الحلال سيديال، وعضو بالجماعة الإسلامية اللبنانية، ويتولى تجنيد العناصر البرازيلية بالتنظيمات المتطرفة، موضحا أن زياد أحمد الصيفي هو المدير التنفيذي لمركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، وهو عضو التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، علاوة على وسام الرمش لبناني الجنسية، ومدير العلاقات العامة بمركز الدعوة الإسلامية، والسكرتير الخاص لأحمد علي الصيفي رئيس المركز.

وقالت: لا شك أن الهزائم والتراجعات التي ألمت بجماعة الإخوان خاصة بعد ما سُمي بثورات الربيع العربي، وسقوط الكثير من الأقنعة التي استخدمتها في خداع الشعوب وانحسار نفوذها التنظيمي والفكري في أغلب البلدان العربية، كل هذه المتغيرات دفعت قيادات التنظيم الدولي للبحث عن ملاذات آمنة وتعزيز تواجدها في دول الغرب ودول أمريكا اللاتنية، مستغلين في ذلك عدم إدراك بعض الدول للمخاطر التي قد يخلقها التواجد والنفوذ الإخواني داخل تلك المجتمعات، خاصة استيراتجية الإخوان التي تعتمد في مد أذرعها ونفوذها على استغلال ما قد تتيحه النظم والقوانين المعمول بها في تلك الدول بخصوص تكوين مجالات نشاط منظمات المجتمع المدني، وهو الأمر الذي تُجيد جماعة الإخوان التسلل من خلاله للهيمنة على مفاصل تلك المجتمعات من باب الأنشطة والاستثمارات الاقتصادية والمالية ومجالات العمل الخيري، وقد استشعرت الحكومة البرازيلية مخاطر مخطط الإخوان في سعيهم للهيمنة على عقول مسلمي البرازيل وفرض نهجهم الإخواني عليهم، وتوظيف من تتمكن من استقطابهم فكريًا وتنظيميًا في التسلل والتوغل في المجتمع المدني الخدمي وفي المجال النيابي والسياسي، وشرعت الحكومة البرازيلية في معالجة القصور والخلل في بعض القوانين والإجراءات المنظمة لتواجد المهاجرين وطلبات اللجؤ السياسي على أرضها، خاصة بعد تحول بعض شباب المهاجرين والذين خرجوا من معطف جماعة الإخوان للفكر الداعشي الإرهابي، وحرصت البرازيل في السنوات الأخيرة بعد افتضاح أمر المراكز الاسلامية التي يسيطر عليها الإخوان وتوغلها في المجتمعات اللاتينية على الاستعانة بالتجربة والخبرة المصرية في التصدي لفكر وممارسات الجماعات الإرهابية، ولم تتأخر مصر في دعم البرازيل والجاليات العربية والإسلامية هناك في مواجهة تلك الأخطار.

واختتمت: وقام الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية بدور ملموس؛ كان محل شكر وتقدير كبار المسؤلين البرازيليين، وبداية من عام 2018 شرع الأزهر ووزارة الأوقاف في إرسال المزيد من الدعاة وعلماء الإسلام المؤهلين لإدارة المساجد وتقديم صحيح الدين لمسلمي البرازيل وذلك بالتنسيق مع دولة البرازيل، وقد أفلح ذلك التنسيق والتعاون والدعم المصري في تقليص النفوذ الإخواني والإرهابي بشكل عام في البرازيل، ولكن تلك الخطوات ما زالت في حاجة للمزيد من التدابير والإجراءات القانونية والتشريعية والمجتمعية؛ التي تُعالج الثغرات والمنافذ التي يتسلل منها فكر ومخططات الإخوان والتنظيمات الإرهابية الخارجة من أفكارهم، وسيظل ناقوس الخطر والتحذير يدق ويدعو الجميع لضرورة وأهمية توفر إرادة دولية جادة وفاعلة تعتمد على رؤية شاملة ومتكاملة للتصدي لجماعات الإرهاب فكرًا وممارسة.