لأول مرة.. 6 قاعات عرض و 300 فنان مُشارك وتكريم كبار المبدعين مصر والوطن العربى
يستمر الحدث الفنى الأهم والأبرز الذى ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وهو "المعرض العام" فى دورته الـ ٤٤ بمشاركة ٣٠٠ فنان، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.
وتمتد عروض الأعمال الفنية للمرة الأولى، لتشمل 6 قاعات عرض هي: "الباب، صلاح طاهر، قصر الفنون، مركز الهناجر للفنون، نهضة مصر، إيزيس"، وتستمر فعاليات المعرض حتى 31 يوليو المقبل، ويتخللها العديد من الأنشطة والندوات والفعاليات التى أُعدت واختيرت للبرنامج الثقافى المصاحب.
«الكيلانى»: أهم الأحداث الفنية المُعبرة عن روح الحركة التشكيلية المصرية
وكرمت وزيرة الثقافة عددًا من كبار مبدعى مصر والوطن العربى، والحاصلين على جائزة النيل للفنون، وهم "الفنان مصطفى الرزاز -تسلمت التكريم حرمه الفنانة الدكتورة سرية صدقي- الفنان أحمد نوار -تسلمت التكريم نجلته مى أحمد نوار- الفنان مصطفى عبد المعطى، الفنان عبد السلام عيد، الفنان السورى يوسف عبدلكى، الفنان السودانى محمد عمر خليل، الفنان العراقى ضياء العزاوى الفنان الراحل صلاح طاهر -تسلم التكريم حفيده صلاح أيمن طاهر- الفنان الراحل حسين أمين بيكار -تسلم التكريم الدكتور عمرو سامى، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان-، الفنان الراحل آدم حنين -تسلم التكريم الدكتور سلوى حمدي-، الفنان الراحل محمد حامد عويس -تسلم التكريم ابنته الدكتورة علا حامد عويس، الفنان الراحل محمد طه حسين -تسلم التكريم وليد عبد الخالق-، الفنان الراحل مصطفى حسين "نقيب التشكيليين الأسبق" -تسلم التكريم الفنان الدكتور أشرف رضا-، الفنان الراحل أحمد طوغان -تسلم التكريم الفنان ياسر جعيصه. كما قامت وزيرة الثقافة بتكريم أعضاء لجنة الفرز والاختيار وهم: الفنان الدكتور طارق زبادى، الفنان الدكتور عبد الوهاب عبد المحسن، الفنان الدكتور مصطفى عيسى، الفنان الدكتور محمد عرابى، الفنان الدكتور حاتم شافعى، الفنان هانى محفوظ"، محسن علام، الفنان الدكتور خالد سراج، الفنان حمدى رضا، الفنان الدكتور هيثم نوار.
وفى كلمتها خلال الافتتاح، أشارت وزيرة الثقافة إلى أن المعرض العام يعد أهم الأحداث الفنية المُعبرة عن روح الحركة التشكيلية المصرية، وقدرتها البناءة على رصد الظواهر المجتمعية بشكل متفرد، من خلال الذائقة الفنية البصرية. وأكدت الكيلانى أن الحركة التشكيلية تُمثل جزءًا أصيلًا من الثقافة المصرية بروافدها الإبداعية وريادتها على المستويين الإقليمى والدولى، وتعكس رؤى متميزة لمختلف الاتجاهات والمدارس التشكيلية، وأشارت الى أهمية الفنون التشكيلية فى تكوين الشخصية وتنمية المهارات والارتقاء بالوجدان.
وأشادت وزيرة الثقافة، بالمستوى الفنى الراقى للأعمال الفنية المشاركة، ومدى قدرتها على رسم ملامح متميزة عن المناخ الإبداعى المُعبر عن الشخصية المصرية الأصيلة، كما يُمثل المعرض العام محاولة جادة لإثراء الحياة الثقافية فى مصر، باعتباره منصة فنية متميزة تتيح للفنانين تقديم إبداعاتهم المتنوعة، بالإضافة إلى أهميته فى تنشيط الحركة الفنية.
وليد قانوش: المعرض يعكس الوجه الحضاري لمصر
وثمّن الدكتور وليد قانوش، جهود القائمين على تنظيم المعرض، مؤكدًا أن الجميع بذل جهدًا كبيرًا حتى يخرج المعرض بهذا الشكل الراقى المُعبر عن روح الثقافة المصرية، ليؤكد قيمة ومكانة الفن التشكيلى فى الحفاظ على هويتنا المتفردة. ووجه الشكر لوزيرة الثقافة، على دعمها المستمر واللامحدود لجميع أنشطة قطاع الفنون التشكيلية، وحرصها الدائم على إحداث حالة متميزة من الحراك الإبداعى، من خلال إيمانها بضرورة الاهتمام بتوفير سبل الاحتكاك الجاد بين المبدعين، ومنحهم الفرصة الجادة لتقديم إبداعاتهم، ونقل تجاربهم الفنية، والتعبير عن هوياتهم المتنوعة بشكل بناء.
وقدم الفنان سامح إسماعيل القيم الفنى للمعرض، سردًا مبسطًا لتفاصيل الإعداد للدورة الحالية، ومراحلها المتعددة، حيث بذل القائمون على تنظيم المعرض جهودًا حثيثة حتى يصل المعرض لهذه الصورة المضيئة اللائقة بقيمة ومكانة المشهد التشكيلى المصرى، مؤكدًا حرص القائمين على تنظيم المعرض مواكبة أحدث التقنيات الرقمية فى تنفيذ مراحل المعرض العام بمختلف تنويعاتها.
المشاركون فى المعرض يكشفون لـ«البوابة» فلسفة أعمالهم الفنية
«المطيلى»: الدورة الحالية تحتفى بتجارب التشكيليين وعطائهم
قال الفنان التشكيلى إبراهيم المطيلى، أحد المشاركين، إن المعرض العام فى دورته الحالية بمثابة عيد وتكريم للفنانين التشكيليين، فضلا عن كونه احتفاء بتجاربهم وعطاءاتهم وابداعاتهم، وتعزيزًا للحركة التشكيلية وتطويرها.
وأضاف "المطيلى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، انه حريص على المشاركة فى المعرض العام كل عام، مؤكدا أن الدورة الـ٤٤ مختلفة ومليئة بالأنشطة الثقافية (مهرجانات) التى تقام خلال فترة المعرض، بالإضافة إلى استضافة باقة من المبدعين والمثقفين والمفكرين.
وأوضح الفنان التشكيلى، ان الدورة الـ٤٤ تشهد حضورا جماهيريا كبيرا، ويكمن نجاحها فى تأسيسها لتظاهرات للحراك الثقافى والمعرفى فهى رؤية جديدة وتجربة مغايرة، من جهود فردية، ومؤسساتية، بالإضافة إلى الدعم اللا محدود من أشقائنا فى الوطن العربى .
وعن مشاركته فى المعرض قال إن يعرض عمليين، تصوير زيتى، العمل الأول أبيض ×أسود مقاس ٢ متر×٢ متر، بأسلوبه الخاص بالتجريدية الحسية، والثانى تصوير زيتى الوان زيت على توال تكوين تجريدى بأسلوبه الخاص مقاس ١،٥٠سم ×١،٥٠سم.
التشكيلية منى مدحت: فكرة اللوحات المشاركة تدور حول رسوم الأطفال
بينما كشفت الفنانة التشكيلية الدكتورة منى مدحت، عن فلسفة الأعمال الفنية التى شاركت بها فى المعرض العام فى دورته الـ٤٤، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التى تشارك بها فى هذه التظاهرة الفنية السنوية.
وقالت الفنانة التشكيلية فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنها شاركت بلوحتين تدور فكرتهما حول رسوم الأطفال وحكاياتهم، ملفتة أنها حاولت بالأحبار والخطوط أن توضح فكرة الأعمال الفنية.
وأضافت: "كلا منا له حكايات منذ الصغر، وعندما نكبر نشتاق الى تلك الحكايات ونعود لنسمعها، فحاولت أن أختزل الأشخاص وأظهرها فى اللوحتين".
وتابعت: " عنصر الفراغ هام جدا فى العمل الفنى وفكرته هو الأبعاد والتخيلات والذكريات القديمة، وربطت بين اللوحتين بخيط ممتد لحركة الأطفال".
عبدالقادر علام: التفرد والتميز ضمن معايير اختيار الأعمال فى دورة هذا العام
أكد الدكتور عبدالقادر علام، مصور فوتوغرافى محترف، وأحد المشاركين فى الدورة الـ ٤٤ للمعرض العام، أنها المرة الأولى التى يشارك بها فى هذا الحدث الفنى الكبير، وذلك نظرًا لوجوده فى الخارج منذ ١٤ عامًا.
وأوضح "علام"، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الأعمال المشاركة خضعت لمعايير من لجنة مشكلة من أساتذة جامعات وفنانين، حتى تم اختيار ٣٠٠ عمل متميز ومتفرد، من حوالى أكثر من ٨٠٠ عمل مُقدم.
وقال إنه شارك فى الدورة الـ ٤٤ للمعرض العام بأعمال فوتوغرافية عبارة عن طباعة على ورق مخصص للتصوير الفوتوغرافى على خشب، مشيرا إلى أن الأعمال تعتمد على فلسفة التجريد اللونى لصرف الاهتمام الى تفاصيل الصورة. وأضاف المصور الفوتوغرافى، ان العمل الأول هو بورتريه لعجوز مصرية من شوارع طنطا يظهر عليها آثار الزمن وشقاء الأيام وأصالة الشعب المصرى، بينما العمل الثانى هو نظرة فنية من منظور مختلف تماما لبرج الساعة بقصر الأمير محمد على بالمنيل، يجسد مدى أهمية العمارة وفنونها وتأصلها وتفردها فى التراث المصرى.
وعن التحديات التى تواجه مجال التصوير الفوتوغرافى، أشار الى ان المجال يواجه صعوبات كثيرة فى ظل انتشار التليفون الذكى والذكاء الاصطناعى، إلا أن الكاميرا سوف تظل هى الأساس لان بها نظرة فنية لا يستطيع الـ AI” او التليفون الذكى ان يفعلها، وحتى الآن ما زال هناك مستقبل للكاميرا الفوتوغرافية.
المثال وائل الشافعى: أكبر حدث فنى فى مصر
أعرب الفنان والمثال وائل الشافعى، عن سعادته وفخره بالمشاركة فى الدورة الـ٤٤ للمعرض العام، ملفتًا أنه الحدث الأهم بالنسبة للفنانين المصريين والعرب، بالاضافه إلى انه يضم اكبر عدد من لقامات الفنية فى مصر والعالم العربى.
وأضاف "الشافعى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن المعرض تنظيمه رائع ومختلف والقائمين بذلوا جهدًا كبيرًا للخروج بالحدث بشكل يليق بالثقافة فى مصر.
وعن مشاركته الفنية فى المعرض العام أكد "الشافعى" قائلا: "شاركت بعمل فنى تحت عنوان (أمومة وإرادة )، وهو رصد وتوثيق من الواقع عندما رأيتها لم اتوانى لحظة فى قرار تسجيل تلك المعجزة الإلهية العظيمة، تلك المرأة اللتى أتت بها الحياة الى عالمنا مفقودة اليدين، ولكنها الإرادة وحدها تصنع المعجزات".
وتابع: " استطاعت رغم الفقد أن تنجب وتربى وتعتنى وتطعم ( بقدميها ) استطاعت أن تنجب للدنيا حواء جديدة كاملة جميلة . استطاعت أن تنتصر على فقدها أهم ما يحتاجة الإنسان فقد خلقت لنفسها أيدى بأرجلها قوية وجميلة ومتجردة مع ابنتها الجميلة الواقعية، نعم هى تستطيع".
وعن الخامات المستخدمه فى العمل المشارك أوضح أن العمل من الرخام العقيق الأحمر المصنع من الرخام الطبيعى والجرانيت الأسود المصنع من الجرانيت الطبيعى والرخام الكرارة مع ورق الذهب المعالج . ووجه المثال وائل الشافعى الشكر للقائمين على تنظيم المعرض العام فى دورته الـ٤٤، وإخراج هذا الحدث الرائع بالشكل اللائق.
نشوى عزام : حدث تشكيلى يليق بالفن المصرى
أعربت الفنانة التشكيلية نشوى عزام، إحدى المشاركات، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، عن سعادتها وفخرها بالمشاركة فى فعاليات الدورة الـ ٤٤ للمعرض العام، قائلة إن المعرض العام يُعد حدثا تشكيليا كبيرا ومهما ويليق بالفن المصري، مؤكدة أنها المرة الاولى التى تشارك فى فعالياته.
وأضافت: "شاركت بعمل فنى تحت عنوان "سفر الأحلام"، من مجموعة طيارة ورق، والخامات المستخدمة للعمل المشارك هى ألوان اكريلك على ورق كنفاس وكورلاج ورقى".
وتابعت: " فكرة العمل:ماذا لو ان انطلقت أحلامنا بلا قيود أن تجد نفسك تحلق فى السماء وتقترب من السحاب لتغوص داخله وتحتضنه وتعانقه وتندمج مع أشكاله فتدور وترتفع وتنخفض وتختفى وتظهر من جديد أو يُخفيك لون السحاب المملوء بالأمطار فيغطيك الحزن والشحوب، وتستمر فى هذه الرحلة وكأنك «طيارة ورق»؟ تكمل تلك الصورة بأن تلون تلك الطائرة ابتسامتك لتشعر أن لك وجوداً وتحلق بأحلامك فى هذا الفضاء البعيد".
وأردفت: "الدورة الحالية مختلفة ومميزة عن الدورات السابقة من حيث التنظيم واختيار المشاركين وعدد قاعات العرض وفيها تكريم لأساتذة كبار حصلوا على جائزه النيل وقاعة عرض خاصة للفنانين العرب المقيمين في مصر".
وعن حركة الفن التشكيلي في مصر، أكدت أن هناك حراكا كبيرا في ساحة الفن في مصر ونشاطا كبيرا من القطاع في فترته الحالية، موضحة تتمنى مزيدا من التطور وإقامة معارض في جميع محافظات مصر وقصور الثقافة التابعة للقطاع، ولا يقتصر فقط على القاهرة والإسكندرية.
وعن اقتحام الذكاء الاصطناعي الفن، أشارت إلى أنه يجب استغلاله لصالح الفنان كأداة مساعدة قد ينتقي منها بعض الأفكار ولكن لا تصبح هي المحرك الرئيسي للعمل والا سيصبح عملا جامدا لا يرتبط بروح الفنان.
بينما اختتمت الفنانة التشكيلية حديثها بان أحداث غزة مؤلمة وصعبة لم تستطع أن تعبر عنها في أي عمل فنى، فالحدث أكبر من الأعمال الفنية وتجسيدها من خلاله، وتتمنى أن تنتهى الحرب فى أقرب وقت، حينها قد يكون هناك فرصة لنعبر عنها في أعمال بها قليل من الأمل والنجاة.
الفنانة ياسمين جمال: عدم الإلزام بتيمة محددة جعلت العملية الإبداعيه أكثر تحررًا
شاركت الفنانة التشكيلية ياسمين جمال، فى الدورة الـ٤٤ للمعرض العام، بعمل فنى بعنوان "استهداف"، معربة عن سعادتها بالمشاركة ، حيث وتأتي هذه الدورة خارج سياق التصنيف الفني الأكاديمي للأعمال الفنية .
وقالت ياسمين جمال فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن أهم ما يميز المعرض العام فى دورته الجديدة أنه ينطلق دون تيمة محددة للمعرض إذ إن العملية الإبداعيه هي خاصة بكل فنان، يعطى ذلك الفرصة للتحرر الفنى والإبداع.
وعن العمل المشارك فى المعرض، علقت: " عملي بعنوان استهداف و يدورحول التأثير السلبي للكلام السيء والتنمر بأشكاله المختلفة على الإنسان وكيف أنه قد يؤثر عليه بشكل كبير لدرجة تعرقله وتجعله مسجونا خلف هذة الكلمات أو التصرفات غير اللائقة فتؤثر على ملامحه فتصبح باهتة حزينة اذا استسلم لها ولكن عليه أن يقف ويحمي حدوده ولا يسمح لهذا الهراء أن يتحكم فى حياته أو يقوده لمستنقع من الأفكار السيئة والتي بدورها تعطله عن عيش حياته بحرية كما خلقنا الله أحرار".
وأضافت: " واستخدمت مجموعة من العناصر لتكون رموز كل منها له دلالة معينة تخدم الفكرة فاستخدام اللون الأحمر للتعبير عن الخطر الذي يتعرض له الانسان إذا وقع فريسة تحت أيدي المتنمر والسلك الشائك للتأكيد على أنه لا بد لكل انسان أن يحمي حدوده ولا يسمح لأحد أن يتخطاها والحمامة رمز لاحتياجنا للعيش في سلام نفسي بعيدا عن مكدرات الحياة والجناحين للتعبير عن أننا لا بد لنا أن نعيش حياتنا بحرية وننحن متحكمون كليا فى حياتنا ".
وتابعت: " فعندما نقوم بذلك فستزهر حياتنا بعد الانطفاء ونبدأ في التعافي والاستشفاء داخليا أولا والذي بدوره يؤثر على سلوكنا مع الوقت ونصبح ممسكين بزمام امورنا في النهاية غير آبهين بأي متنمر ضاربين بتعليقاته السلبية عرض الحائط ".
الفنانة التشكيلية أميرة سعد: أشارك للمرة الأولى بـ 3 لوحات تحاول توصيل رسالة
قالت الفنانة التشكيلية الدكتورة أميرة سعد إن مشاركتها فى الدورة ٤٤ للمعرض العام هى الأولى لها، وتشارك فى المعرض بـ ٣ لوحات.
وأضافت سعد، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الـ ٣ لوحات عبارة عن طباعة بارزة على ورق يدوى الصنع ولها علاقة بأعالمها السابقة التى تتحدث عن الرسائل والجوابات التى نريد أن نرسلها لشخص بعينه أو مكان ولم نستطع بأكواد ونقاط تحاول توصيل رسالة.
مهنى ياؤد: لوحة «القسم» عمل تجريبى ملىء بالخامات
قال الدكتور مهنى ياؤد إن مشاركته فى فعاليات الدورة الـ٤٤ للمعرض العام هى الثانية له، وإن العمل المشارك به عبارة عن مساحة ١٢٠*١٨٠ وهو عمل تجريبى مليء بالخامات المخلتفة مثل القماش والورق وألوان الزيت، وهى تجربة يكتشف فيها مجموعة الطبقات الموجودة واستخدام الصدفة فى اللوحة إلى حد كبير، وأوصفها بالعنصر الأساسى فى التكوين الخاص باللوحة بالإيدين المصنوعة بطبقات من القماش وألوان، وأطلقت على اللوحة أسم «القسم»، وهى تجربة ودراسة تشكيلية مع الخامة والسطح أكثر من أى شيء آخر، أخوض فى عملية الرسم والتلوين أكثر من أى شيء آخر.
وأضاف ياؤد، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الخامات المستخدمة فى اللوحة هى القماش وألوان الزيت والورق، كل هذه الخامات لتظهر الطبقات التى تنعكس على العمل ويكون لها دلالات مختلفة.
الفنان محمد عطية : شاركت بأعمال تميل الى الواقعية بتكنيك جديد
وعن مشاركة الفنان الدكتور محمد عطية، قال إنها ليست المرة الأولى التى يشارك بها فى المعرض العام ولكنه يشارك للعام الثالث، مؤكدا أن الأعمال المعروضه له تميل الى الواقعية المفرطه بخامات ممتنوعة وتكنيك مختلف.
وأضاف "عطية" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنه قدم لوحات مختلفة هذا العام تعبر عم الريف والجدران والطوب اللبن بتكنيك مختلف على مسطح غير مستوى، على غير التكنيك المتعارف عليه.
وبسؤاله عن الخامات المستخدمه للاعمال المشاركة أكد أنه استخدم خامات متنوعه "كوكتيل خامات"، فاعتمد على الألياف مثل التبن المعروف وقشر البصل والثوم وزعف النخيل، بالاضافة الى الأحبار وصبغات الموبيليا السائلة، كما استخدم أقلام الجيل الأبيض والاقلام الجاف.