تحل اليوم الموافق 16 يونيو يوم الاحتفال بعيد ميلاد الفنان بيومي فؤاد، وقد خاض رحلة فنية كبيرة من الأعمال بين السينما والدراما والمسرح.
البداية مع الفن
عشق الفنان بيومى فؤاد التمثيل منذ الشباب، وكان دائم الالتحاق بالعروض المسرحية فى مسرح الهناجر، والتحق بورشة الإبداع للمخرج خالد جلال، وتخرج من دفعتها، وتوالت بعدها الأعمال الفنية.
أسباب الانتشار الفني والنجاح
تميز الفنان بيومى فؤاد بأداء الأدوار الكوميدية بشكل كبير، وبسبب تمتعه بحس كوميدي، واستطاع فى وقت قليل أن يسكن قلوب الجماهير.
وزاد من شعبية الفنان بيومى فؤاد أنه ظهر فى مرحلة انتقالية فى توارث لنجوم الأدوار الكوميدية الفنان الراحل حسن حسنى، والفنان القدير لطفى لبيب، وهو ما دفع المنتجين اللجوء إلى الفنان بيومى فؤاد ليعوض تلك المكانة.
الأزمة الأخيرة والمقاطعة الجماهيرية
تعرض الفنان بيومى فؤاد لأزمة كبيرة مع جمهوره، خاصةً أنها مازالت مستمرة حتى وقتنا الحالي.
بدأت الأزمة بعد أن أعلن الفنان محمد سلام انسحابه من عرض مسرحي بموسم الرياض، تعاطفاً مع أحداث المجازر الإنسانية التي يقوم بها العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وبعد اعتذار الفنان محمد سلام هاجم الفنان بيومي فؤاد الأخير، وتفاعل الجمهور مع الأزمة وتعرض الفنان بيومي فؤاد لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر لغلق فؤاد التعليقات على كافة صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالتبعية أدى ذلك إلى التأثير على مسيرته الفنية فى الفترة الحالية، وتعتبر مشاركات الفنان بيومي فؤاد الرمضانية قليلة مقارنة بالأعوام السابقة، حيث ظهر فى عمل فني واحد فى رمضان وهو مسلسل "الكبير اوى"، وعلق الفنان بيومي فؤاد ساخراً فى أحد البرامج الحوارية الرمضانية أنه وقع احتكار لمسلسل "الكبير أوى"، وأنه غير مرغوب فيه فى تلك الفترة.
وعلى الصعيد السينمائي تتذيل أعمال الفنان بيومى فؤاد قوائم الإيرادات السينمائية.
أبرز الأعمال الفنية
قدم الفنان بيومى فؤاد العديد من الأعمال الفنية على مستوى السينما والمسرح والتلفزيون، وأبرز تلك الأعمال فيلم "الإسكندرانى، فاصل شحن، شوجر دادى، طلق صناعى، مولانا، وش فى وش، مستر إكس"، وعلى مستوى الدراما قدم مسلسل "الكبير أوى، طرف تالت، رقم مجهول، موجه حاره، بدون ذكر أسماء، تحت الأرض، عزمى وأشجان، جعفر العمدة".
وفى المسرح شارك الفنان بيومي فؤاد فى العديد من الأعمال أبرزها "أهلا يا بكوات، وزير من الوزراء، حتى لا يطير الدكان، إزاى تخنق جارك، تياترو مصر".