أعرب جيريمي لورانس، الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن صدمته الشديدة إزاء عدد الشهداء المدنيين في العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال لورانس للصحافة في جنيف، إن كل هذه الأفعال يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، مضيفا أن الأمر متروك للمحاكم لتحديد ما إذا كانت هذه هي الحال.
وأوضح أن "الطريقة التي نُفذت بها عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين في منطقة مماثلة مكتظة بالسكان، تثير تساؤلات جدية حول احترام القوات الإسرائيلية مبادئ التمييز والتناسب والحذر، وفق ما تنص عليه قوانين الحرب".
وصرح لورانس، "نشعر بصدمة شديدة إزاء عدد القتلى المدنيين في العملية الإسرائيلية نهاية الأسبوع في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح أربع رهائن".