قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية عباس زكي، إن الحركة لن تدرس أي مخططات أو قرارات دون التنسيق مع الفصائل الأخرى، ولابد من التوافق مع حماس وكافة الأطراف الفلسطينية على خطة مدروسة هدفها المصلحة العليا للشعب الفلسطيني،تحت مظلة العمل الفلسطيني الواحد بهدف المشاركة والإصلاح.
وقال زكي في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن قرار مجلس الأمن يُعد أداة اختبار ولابد أن يكون قابل للتنفيذ،نظرا لتأييده من قبل 14 دولة،لافتا إلى أن العالم أجمع ينتظر وقف المذابح التي تجري في قطاع غزة.
وأوضح أن حماس رحبت بقرار مجلس الأمن،معربا عن أمله في أن يُفضي قرار وقف إطلاق النار ليصبح وقفا دائما،وإدخال المساعدات واستمرار الحياة داخل غزة وعودة المهجرين، ولا مجال أمام الجانب الإسرائيلي سوى التنفيذ.
وكان مجلس الأمن قد تبنى مشروع قرار أمريكيا يدعو إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة،وذلك بتأييد 14 عضوا مقابل امتناع روسيا عن التصويت، وينص على الدعوة إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.