قال رئيس حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف جوردان بارديلا إن الفرنسيين قالوا كلمتهم وعبَّروا عن رغبتهم في التغيير، وذلك بعد أن تصدرت قائمته نتائج الانتخابات الأوروبية بنسبة 32% من الأصوات، وفق تقديرات أولية.
وأضاف بارديلا، في كلمة ألقاها بعد إعلان هذه التقديرات: "هذه رسالة واضحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإلى القادة الأوروبيين بأن بلادنا تريد أن تغيِّر أوروبا من توجهها، للتوجه نحو مزيد من الديمقراطية".
وتابع أنه "بهذه النتائج، عبَّر الفرنسيون عن التزامهم وتمسكهم بفرنسا وسيادتها وأمنها وازدهارها، بالإضافة إلى تمسكهم بأوروبا الأمم، ورفض سياسة الهجرة، وحماية صناعتنا وقدرتنا الشرائية والمزارعين ضد المنافسة غير المشروعة".
وأشار بارديلا إلى أنه "لا يمكن أن يظل ماكرون صامتًا إزاء هذه النتائج.. نطالبه بشكل رسمي بأن يأخذ بعين الاعتبار هذه النتائج ويعود إلى الفرنسيين من أجل تنظيم انتخابات تشريعية جديدة".
وأعرب بارديلا عن امتنانه لكل الذين صوتوا لحزب "التجمع الوطني"، قائلًا: "نريد أن نجمع جميع الفرنسيين الراغبين في العمل في إطار الأمة.. علينا أن نعد للمستقبل".
وقد حصلت قائمة حزب "التجمع الوطني"، بقيادة جوردان بارديلا، على نسبة 32% من الأصوات التي صوتت للانتخابات الأوروبية اليوم /الأحد/ في فرنسا، ليحقق بذلك اليمين المتطرف الفرنسي نتائج تاريخية في الانتخابات الأوروبية.
