قالت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا، إنه بعد هطول أمطار غزيرة في جنوب البلاد تسببت في فيضانات تاريخية، تشهد البلاد تحولًا إلى جفاف شديد في أجزاء منها، وفقا لما نقلته “القاهرة” الإخبارية.
وتعرضت البرازيل لسلسلة من الظواهر الجوية القاسية، كان آخرها فيضانات تحدث مرة واحدة كل قرن في ولاية ريو جراندي دو سول، خلفت 172 قتيلًا.
وذكرت وزيرة البيئة البرازيلية، أنَّ الفيضانات كانت بسبب مزيج من الظواهر الطبيعية مثل ظاهرة النينو وتغير المناخ، وهي ضربة مزدوجة شوهدت أيضًا في أماكن أخرى.
وأضافت: "لدينا نفس الشيء الذي يحدث في بانتانال، منطقة الأمازون، في إشارة إلى الظواهر المناخية المتطرفة في واحدة من أكبر الأراضي الرطبة الاستوائية في العالم، وأكبر غاباتها المطيرة".