من المعروف أن الورد هو رمز من رموز المحبة بين الآخرين، ومن الطبيعي أن الكثير يهادون بعضهم البعض به للتعبير عن مشاعرهم النبيلة.
وتتعدد أنواع الورود في مصر، وأشهرهم على الإطلاق هو الورد البلدي الذي يتميز بشكله الفريد ورائحته المميزة، ويلقب بملك الزهور، وتقطف الورود قبل الغروب لإطالة عمر الوردة وتقطف بجزء غير قصير من الفرع بواسطة المقص حتي لا تسلخ شجرة الورد ثم توضع الوردة في الماء بغمر الساق في الماء العميق لمدة ساعة تقريباً، أما عن زهرة اللوتس هو نبات بري وزراعي ساقه منتصبة له فروع كثيرة وأزهاره صفراء زاهية اللون يعلوها بعض البقع الحمراء ، وزهرة اللوتس بها مادة ملونة مسكنة مضادة للتشنج ولها قدرة غريبة علي شفاء الالتهابات ، وأزهار اللوتس أزهار رقيقة لا تحتمل النقل من مكان لآخر وكذلك فإن قطفها ليسبب موتها بسرعة وزهرة اللوتس في الأساطير المصرية تعبر عن الطفولة البريئة التي تحلق من قلب الزهرة البيضاء.
أما شجرات البنفسج تكون كالأعشاب صغيرة ولكنها شجيرات زينة أوراقها علي هيئة اقراص لها عنق طويل وزهورها في محاور الشجيرات ، كل زهرة تنبت في فرع ولها نصل غير طويل ولون الزهور ابيض أو بنفسجي ، وتقتطف أزهار البنفسج في الساعات المبكرة من الصباح لأن رائحتها أقوي وفي الصباح الباكر ولكن زهور البنفسج لا تعيش طويلاً بعد القطف خارج الماء لأن اعناقها تذيل بسرعة، وزهرة النرجس تشبه الأقراص الخماسية أو سداسية العدد ، وصفحة الورق منتصبة ويتوج النبات زهرتان كبيرتان لونها كبريتي ، وأزهار النرجس البلدي تُقطف في الصباح الباكر وتكون رائحتها نفاذة وأقوي من التي تُقطف في منتصف النهار لانها تكون حينذاك قليلة الزيوت العطرية التي تتبخر مع ارتفاع درجة حرارة الجو .
وبالنسبة لنبات الكاميليا، فهي نبات شجيري تنبت أزهاره في الشتاء والربيع وتكون وردية أو حمراء أو بيضاء وهو نبات يعيش في الظل لا يحتاج الا الي كمية قليلة من ضوء الشمس ولكن يحتاج الي النور كثيراً ، ويمكن زراعه الكاميليا بالبذور أو الغرس وكذلك يمكن قطع عقله بها براعم من ساق أحد النباتات وزراعتها من سبتمبر وحتي فبراير من كل عام، وهناك نبات البردي نبات طويل من العائلة الخيمية وينبت في المستنقعات في الدلتا وجذوره تتعمق في الطين وسيقانه تمتد إلي أعلى على هيئة مقطع ثلاثي الشكل أما أزهار البردي فهي علي شكل خيمة وذات أحراش كثيفة وهي تشبه قرص الشمس ويستعمل في صناعة الورق البردي للكتابة وكان يسمي الورق الملكي وهو نبات دائم الخضرة وكانت تقدم باقات زهور البردي في المعابد تقرباً من الله وما زال هذا النبات موجوداً في بحر الغزال جنوب نهر النيل.
أما عن نبات الصبار، فهو نبات لحمي يكتز بمادة الكلورفيل الخضراء يعلو من 2 إلى 5 أمتار وألواحه الحولية بيضاوية الشكل وطولها من 30 إلى 40 سم وعرضها من 20 إلى 50 سم عوده أخضر وله شوك طويل تمتاز الأزهار بأن فيها مواد لعابية وسكرية وحامض الليمون وحامض التفاح وثمرته مغذية جداً، وهناك زهور السوسن الأبيض نبات يعلو من 60 إلى 100 سم أزهارها كبيرة فواحة لونها أزرق ووسطها لون أصفر وأوراق نبات السوسن مفصلية الشكل وساقه قوية وهناك بعض الزهور لونها أبيض ويعلوها توشيح أحمر ورقشة قرمزية وضلعها أصفر من 5 إلى 8 سم.