قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، إن الجماعات المتطرفة استطاعت أن توظف مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة أهدافها السياسية، لتدمير هوية المنطقة العربية والثقافية والسياسية.
وأضاف "فاروق"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات المتطرفة تعمل على نشر الأيدولوجية الفكرية من خلال هذه المواقع سواء السلفية التقليدية، أو الجهادية مثل داعش وتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات وظفت مواقع التواصل للاستقطاب الفكري وتجنيد العناصر الجُدد عبر مجموعة من المراحل.
ولفت إلى أن التجنيد يتم عبر 7 مراحل عبر مواقع التواصل مثل الغرس الفكري، والتهيئة الإيمانية، والانتقال إلى ضرورة العمل الجماعي ثم العمل المسلح، وصولاً إلى استخدام السلع للوصول إلى السلطة من أجل بناء دولة الخلافة.