السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

«ضحية نار الغيرة».. حكاية مقتل مدرس على يد زوج إحدى طالباته بالمنوفية

طعنة بالسكين أمام محل عمله

المجني عليه
المجني عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«نار الغيرة» لخصت الجُملة السابقة حال جريمة قتل بشعة شهدها مركز أشمون بمحافظة المنوفية، راح ضحيتها شاب يعمل مدرس في مدرسة ثانوية تجارية، وجريمته أن يعطي درسا خصوصيا لزوجة فني ديكور داخل مركز تعليمي، لا يرغب زوجها في حصولها على دورس خصوصية، لتنشب نيران الغضب في قلب الزوج بمجرد معرفته توجه زوجته نحو المدرس لطلب العلم، ويقرر أن يكتب الفصل الأخير في حياة المدرس طعنا بسلاح أبيض.

"ابني كان أحن وأطيب قلب في الدنيا، ولم يتخيل أحد أن يموت بهذه الطريقة".. بهذه الكلمات الحزينة، التى تفيض بدموع الفراق، بدأت والدة الضحية، تسرد لـ"البوابة نيوز"، تفاصيل مقتل نجلها، على زوج إحدى طالباته، مشيرة إلى أن نجلها «عبد العظيم» كان يعيش حياة هادئة يبحث فيها عن كسب قوت يومه بالحلال، فلا يعرف طريق الرذيلة، ومنذ نعومة أظافر ويشهد له الجميع بحسن الخلق والسيرة العطرة.

وأضافت الأم: "زوجة القاتل طالبة في الثانوي التجاري، وكان زوجها يرفض أن تذهب لدروس خصوصية، بينما كان نجلها يعمل في أحد المراكز التعليمية "سنتر" وكانت زوجة المتهم إحدى طالباته، ولا تربطها به علاقة سوى كونها طالبة معه وسط زملائها".

تابعت الأم: "يوم الجريمة توجهت زوجة القاتل نحو مقر الدرس الخصوصي، لدفع الرسوم وطلبت من ابني الخروج لمقابلة شخص في الخارج، وبعد ذلك اكتشف أنه زوجها، والذي طلب من نجلي الامتناع عن إعطاء زوجته دروس خصوصية داخل السنتر، وهدد ابني بالقتل، لتنشب بينهما مشادة كلامية تدخل على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب وقاموا بفضها".

وأوضحت والدة القتيل: "لم تنصع زوجة القاتل لكلام زوجها، وتوجهت نحو السنتر من أجل الدرس الخصوصي، وعندما علم زوجها تتبع خطواتها، وراح ومعه سلاح أبيض "سكين"، وعليه قرر الانتقام منها، بتنفيذ تهديده السابق لمدرسها، وألقي اللوم على ابني بحجة أنه يتجاهل تحذيره".

واستدركت الأم: "الرغبة في الانتقام سيطرت على المتهم، الذي عقد العزم على تأديب نجلي؛ وهو الأمر الذي تحقق بعد وقت قليل، إذ اخرج الجاني السلاح الأبيض من طيات ملابسه، ثم انقض على ابني وطعنه عدة طعنات، ما أدى إلى تعرضه لنزيف حاد ووفاته في الشارع".

وناشدت والدة الضحية المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف إلى جوارها، حتى تسترد حق نجلها، الذي قتل غدرا، مختتمة بقولها: “لن يريح قلبي سوى إعدام القاتل”.