أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ضرورة تكاتف جميع الجهود، لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرا إلى توفير بيئة تمويلية مناسبة لتمكين الشباب من ريادة الأعمال يجب استغلالها والبناء عليها.
جاء ذلك خلال مؤتمر التوعية بإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة، اليوم الاثنين، بمقر النقابة الفرعية للمعلمين بالمنوفية، بحضور د. سيد خليفة نقيب الزراعيين، ومحمد بركات وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، والدكتور محمد صبحي نائب رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمنوفية، وعلى إبراهيم عبدالواحد عضو الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعدد من أعضاء نقابتى المعلمين والزرعيين بالمنوفية، يأتى ذلك ضمن البروتوكول الموقع بين نقابتى المعلمين والزراعيين وجهاز دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للتوعية بريادة الأعمال .
وأوضح " الزناتي " خلال كلمته في مؤتمر التوعية بإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة، أن الجميع يسير على نهج الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار المبادرة التي اطلقها لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي هو السبيل إلى حفظ الكرامة وتحقيق العدالة وكفالة الحرية ونزاهة القرار.
وقال "الزناتى" إن المشروعات المتوسطة والصغيرة، تهدف إلى خلق مناخ صناعي، وتوفير فرص عمل للشباب الخريجين في سوق العمل الحر، بما يفتح لهم أفاق أكبر للانتاج والتصنيع.
وأشار نقيب المعلمين إلى أن هناك سعي لتقديم خدمات جديدة بفكر جديد، لخريجي الكليات والمعاهد والمدارس الزراعية، من خلال تدريبات تمكنهم من تعظيم فكرة العمل الحر، والتحول من السياسة الاستهلاكية إلى الانتاجية، وذلك وفقا لمذكرة التفاهم ما بين نقابتي المعلمين والزراعيين وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتوعيتهم بريادة الأعمال.
وأضاف "الزناتي": جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتنهية الصغر، سيقدم كافة الدعم المادي والتدريبات لكل المشروعات التي تشمل الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني والاستزراع السمكي وكل الصناعات المُكملة لهذه المشروعات، وذلك بأسعارِ التكلفة أو بالهامش الربحى البسيط للزراعيين والمعلمين وأسرهم على حد سواء وفق خطط التوزيع في المحافظات المُستهدفة.
وفى بداية كلمته بالمؤتمر ، وجه الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين التهنئة لمعلمي مصر ، بانتخاب خلف الزناتي نقيب المعلمين رئيسا لاتحاد المعلمين العرب للدورة الثالثة على التوالى وهو تقدير كبير لدور مصر الإقليمى والدولى .
وأوضح الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعييين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، أن الدولة تعول دائما على القطاع الزراعي، وهناك افتتاحات في توشكى، مايقرب من ٧٠٠ ألف فدان في توشكى منها ٣٠٠ ألف فدان قمح.
وأوضح أن الدولة تسعى إلى تأمين الأمن الغذائي، ولابد أن يكون لدينا في الريف مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لتحسين الوضع الاقتصادي.
وأشار إلى أن البروتوكول الموقع بين نقابتى المعلمين والزراعيين مع جهاز المشروعات الصغيرة ، يهدف إلى عمل حملات توعية في كافة المحافظات، من خلال لجان مشكلة من الجهاز والنقابتين ، وهناك توجهات جديدة في الدولة بأن يكون هناك شراكة بين الحكومة ممثلة في الجهاز، والمجتمع المدني ممثل في نقابتي المعلمين الزراعيين.
وأشار "خليفة" إلى البدء فعليا بالتوعية في محافظات مصر من خلال محافظات الإسماعيلية والفيوم واليوم بالمنوفية، وسنجوب باقي المحافظات، لتحفيز الشباب على إقامة المشروعات الصغير والمتناهية الصغر ، للعمل على زيادة الرقعة الزراعية وزيادة القدرة الانتاجية وتأمين الأمن الغذائي.
وقال إيهاب حجازي المدير الإقليمي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمنوفية، أن الجهاز يسعى لتطوير العنصر البشري ودعم الاقتصاد الوطني اتساقا مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة بالتعاون مع شركائنا الوطنيين.
وأشار إلى سعى الجهاز إلى تطوير البيئة التشريعية، تطوير السياسة الائتمانية والتمويلية للجهاز، تطوير الكوادر البشرية، وضع المستهدفات السنوية للجهاز، والتوسع في تنفيذ دورات ريادة الأعمال، لافتا إلى أن الفئات المستهدفة هم شباب الخريجين ورواد الأعمال وأصحاب الخبرة والقادرين على إدارة المشروعات الصغيرة من المهنيين والحرفيين، والفئات الأكثر احتياج مثل المرأة وذوي الهمم .
وأشار إلى أن المشروعات الممولة هي المشروعات الصناعية القائمة والجديدة، ومشرعات الطاقة المتجددة، مشروعات ذات العلامة التجارية، المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال، المشروعات التجارية، مشروعات التنمية الزراعية، المشروعات الخدمية، المشروعات الحرفية واليدوية ، موضحا بعض نماذج المشروعات ، مثل مشروعات انتاج نباتي، مشروعات انتاج حيواني وألبان، حيث يتم التمويل من خلال التمويل البنكى المباشر.