أمهل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس، عضو كابينيت الحرب، مساء اليوم السبت، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ثلاثة أسابيع، للاتفاق على خطة استراتيجية بشأن "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة، أو أنه سيترك (الكابينيت)، الذي يدير هذه الحرب.
وقال جانتس - في مؤتمر صحفي تناقله الإعلام العبري - إنه يتعين على نتنياهو أن يضع خطة لاستبدال حركة "حماس"، والموافقة على صفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة، وإعادة السكان الذين نزحوا من شمال إسرائيل نتيجة للاشتباكات مع "حزب الله" على الحدود مع لبنان بحلول الأول من شهر سبتمبر المقبل.
وحسب ما أعلنه جانتس الليلة؛ فإذا فشل نتنياهو في صياغة الخطة بحلول الثامن من شهر يونيو المقبل؛ فهذا يعني أن جانتس سيقدم استقالته من (كابينيت الحرب)، وهذا في حد ذاته لا يسقط الحكومة الحالية.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، دعا - في وقت سابق اليوم - جانتس، إلى الاستقالة من (كابينيت الحرب).
وكانت التوقعات تشير إلى أن جانتس ربما يعلن الاستقالة في المؤتمر الصحفي أو وضعه شروطا للاستمرار في (كابينيت الحرب).
