في حادث مأساوي هز منطقة بولاق الدكرور، شهدت إحدى العائلات واقعة مروعة، تركت خلفها ضحايا يصارعون الموت في أحضان المستشفى.
ففي لحظة غضب عارمة، تغيرت حياة عائلة بالكامل، بعدما قام الزوج بطعن زوجته وابنته ووالده بسكين في جريمة هزت مشاعر الجميع.
تلقى المقدم محمد نجيب، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغًا يفيد بالاعتداء على أسرة داخل منزلهم. وهرعت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع الجريمة، لتكتشف مأساة إنسانية بكل تفاصيلها.
وجد رجال الأمن منظرًا مروعًا: سيدة في الثلاثينيات من عمرها مصابة بعشر طعنات متفرقة ومضرجة بالدماء، بينما تصارع ابنتها الصغيرة، التي تبلغ 9 سنوات، الموت بعد أن طعنت في وجهها، ووالد الزوج يعاني من جراح طعنة نافذة.
تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفى، فيما سادت حالة من الرعب والذهول في المكان.
بعد التحريات، تبين أن الزوج هو من ارتكب الواقعة، حيث أصيب بحالة هيستيرية دفعته إلى التعدي على أفراد أسرته بسلاح أبيض.
فشلت محاولات والده في تهدئته، وزادت الأمور سوءًا، حيث أصيب هو الآخر بطعنة نافذة.
تمكنت الأجهزة الأمنية، بعد استصدار إذن من النيابة العامة، من القبض على المتهم ونقله إلى قسم الشرطة.
وفتحت النيابة تحقيقًا في الحادث، للوقوف على ملابساته ودوافعه.