الإثنين 10 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الجامعة العربية تؤكد ضرورة توفير الاستجابة الإنسانية الطارئة للأسر الفلسطينية بقطاع غزة

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ضرورة توفير الاستجابة الإنسانية الطارئة للأسر الفلسطينية بقطاع غزة، وتوفير الحماية الكاملة لهم جراء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق ضد الشعب الفلسطيني والذي يعد جريمة إبادة بحقهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأسرة والذي يصادف الخامس عشر من شهر مايو من كل عام، حيث يحمل احتفال هذا العام عنوان "الأسرة والتغير المناخي".
وشددت الأمانة العامة على أهمية دور الأسر كوحدة أساسية في المجتمع وخصوصًا دورها الحيوي في التصدي لتحديات التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وبحث السبل والوسائل المتوافرة لتحسين وضع الأسرة ورفاهها، وتكثيف التعاون الدولي للدفع بعجلة التقدم الاجتماعي والتنمية.
وأبرزت أهمية دور الأسر في نشر الوعي بأهمية حماية البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية، والمشاركة الفعّالة في صنع القرارات ذات الصلة على المستويات الوطنية والدولية، داعية إلى تبني ممارسات يومية صديقة للبيئة وتعزيز السلوكيات المستدامة للمحافظة على الموارد الطبيعية، كما تدعو الأمانة العامة جميع فئات المجتمع إلى دعم الأسر وتمكينها من تحقيق دورها الفعّال في التصدي للتحديات المناخية، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ المبادرات الداعمة لهذا الغرض.
وتابعت الأمانة العامة أنه كجزء من الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الثلاثين لليوم الدولي للأسر في العام 2024، تعمل الأمانة العامة على عقد فعاليات لتبادل المعرفة حول التقدم المحرز فيما يتعلق بالاتجاهات الكبرى التي حددتها الأمم المتحدة المتعلقة بالأسرة، بما في ذلك (الأسرة والتغير التكنولوجي، الأسرة والتغير الديمغرافي، الأسرة والتمدن العمراني والهجرة، الأسرة والتغيرات المناخية).
ولفتت إلى أن جامعة الدول العربية تضع قضايا الأسرة في مكانة مهمة وذات أولوية خاصة، وقد تجلى ذلك بما صدر مؤخرا من المجالس الوزارية المتخصصة برفض أية محاولات لإعادة تعريف مؤسسة الأسرة والزواج، والتأكيد على المحافظة على مقاصدها المتوافقة مع الفطرة السليمة، نظرا لما تتعرض له من محاولات غير مسبوقة لتغيير نواة الأسرة كتكوين تقليدي يتألف من رجل وامرأة استنادا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، والمادة 16 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.