الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

عمره 600 مليون سنة ويظهر كسحابة مجسمة.. تفاصيل اقتران القمر مع خلية النحل

اقتران القمر مع خلية
اقتران القمر مع خلية النحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنتظر مصر حدثًا فلكيًا مبهرًا خلال الساعات المقبلة، حيث ستشهد سماء مصر اقتران القمر مع الحشد النجمي المسمى بـ "خلية النحل" المتواجد داخل برج السرطان، وذلك حسب ما أعلنه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مشيرا إلى أن هناك ظاهرة جديدة ستحدث في سماء مصر ، مشيرًا إلى أن يتراءى القمر في هذا اليوم مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان.

وأضاف عبر صفحته على “فيس بوك”، أنه بسبب صعوبة رؤية هذا الحشد بالعين المجردة، ننصح باستخدام تلسكوب صغير، حيث نراه جوار القمر في السماء حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ00:45 بعد منتصف الليل.

وأشار أستاذ الفلك إلى أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبًا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609، حيث تمكن من رؤية 40 نجما فقط.

وفي وقت سابق، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه يولد هلال شهر ذي القعدة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 5:23 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلى يوم الأربعاء 29 من شوال 1445 هـ الموافق 8/ 5/ 2024، يوم الرؤية.

وأضاف البيان الصادر، أن الهلال الجديد يبقى لمدة 31 دقيقة، بعد غروب شمس، ذلك اليوم يوم الرؤية في مكة المكرمة، وفي القاهرة 38 دقيقة، وفي باقي محافظات مصر يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 32 – 40 دقيقة.

وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها، وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».