الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

صناعة الحبوب: زيادة المساحة الزراعية تعود بالنفع على الصناعة المصرية وارتفاع الصادرات

عبد الغفار السلاموني
عبد الغفار السلاموني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد عبد الغفار السلامونى، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية،  حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على منظومة الأمن الغذائي للمواطنين خاصة فيما يتعلق بالسلع الأساسية، وهو ما أكده الرئيس السيسي اليوم  خلال افتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد داخل  مشروع مستقبل مصر بدخول 2 مليون فدان من الأراضي الزراعية الخدمة في مشروع مستقبل مصر عام 2025، الأمر الذي  سيعمل على زيادة معدلات الإنتاج للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم، حيث تنتج وزارة التموين والتجارة الداخلية من 250 مليون إلى 270 مليون رغيف يوميا  بسعر الرغيف 5 قروش رغم أن التكلفة الفعلية تقرب 1 جنيه للرغيف إلا أن وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين تتحمل فارق التكلفة  تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية باستمرار دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطنين خاصة الأسر الأولى بالرعاية، ويستفيد من منظومة دعم الخبز ما يقرب من 72 مليون مواطن مقيدين على بطاقات التموينية.

وأوضح عبد الغفار السلامونى، أن اهتمام الرئيس السيسي بقطاع الزراعة سيحدث نقلة نوعية أيضا  في قطاع الصناعة خاصة وان معظم المنتجات الصناعية تعتمد على المحاصيل الزراعية ، قائلا " الزراعة هي قاطرة الصناعة " كما أن التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الاقماح وأيضا المحاصيل المنتجة لزيوت الطعام سيحد من فجوة الاستيراد من الخارج وبالتالي سيساهم في تخفيض الضغط على العملة الأجنبية، مما ينعكس بشكل إيجابي على السعر النهائي للمنتجات لصالح المستهلك  كما تساهم أيضا في زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية الصناعية.

وأكد عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الاهتمام بالمزارع المصري وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وزيادة سعر أردب القمح هذا العام إلى 2000 جنيه أدى  إلى ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي من المزارعين  الى ما يقرب من 2.5 مليون طن قمح حتى الآن، لافتا الى أن هناك طفرة كبيرة تشهدها البلاد حاليا من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق ومنها المشروع القومي للصوامع، حيث تم زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لما يقرب من 5 مليون طن بتوجيهات من القيادة السياسية بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، حيث أن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر فى الماضي، كما أن الدولة حريصة على استصلاح أراض جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الأقماح تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.