السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"أسوشيتيد برس": الحزن العميق والغضب من حكومة نتنياهو يُخيمان على إسرائيل

نتنياهو
نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رصدت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الأحد، تفاقم مشاعر الحزن العميق والغضب في إسرائيل تجاه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة مع استمرار غياب المحتجزين لدى حركة حماس وتعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار.

وذكرت الوكالة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها - أن "عائلات القتلى والمحتجزين تطالب، بمحاسبة القادة السياسيين والعسكريين على الأخطاء الفادحة التي تسببت في هجمات 7 أكتوبر الماضي وما تلاها من فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة".

ونقلت الوكالة عن عدد من الإسرائيليين قولهم:" لقد قُتل الكثير من الناس بسبب سوء تقدير هائل والأشخاص المسئولون عن ذلك يجب أن يتحملوا المسئولية بداية من رئيس الوزراء إلى أصغر مسئول ".

وذكرت الوكالة أن "هجمات المقاومة الفلسطينية على إسرائيل هزتها بشكل كبير وحطمت الثقة الواسعة التي وضعها سكانها في الجيش، الذي فرض التجنيد الإلزامي لمعظم اليهود الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا ".

ولفتت إلى أنه "بعيدًا عن أزمة الثقة في المؤسسة العسكرية، فقد أدى الهجوم إلى تحطيم ثقة الإسرائيليين في حكومتهم ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي انخفض دعمه الشعبي بشكل كبير حيث يشارك آلاف الأشخاص في احتجاجات أسبوعية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة حتى تتمكن قيادة جديدة من تولي السلطة ".

وبيَّنت "أسوشيتيد برس" أن "العديد من القادة العسكريين والدفاعيين اعترفوا بمسئوليتهم عما حدث خلال الهجوم كما استقال رئيس المخابرات العسكرية نتيجة لذلك. لكن نتنياهو لم يصل إلى حد قبول المسئولية، قائلًا إنه سيجيب على الأسئلة الصعبة بعد الحرب، بل وألقى باللوم على قادة أجهزته الأمنية العام الماضي في منشور نشره في وقت متأخر من الليل على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي ثم قام بحذفه لاحقًا. وقد أثار رفضه الاعتراف بدوره غضب الكثيرين".

وتابعت أن "العديد من الإسرائيليين نفد صبرهم إزاء الحرب التي طال أمدها، حيث لا يزال الجنود يموتون ويجرح الآلاف، وقال عيديت شافران جيتلمان، الخبير في الشؤون العسكرية والإسرائيلية في معهد دراسات الأمن القومي، وهو مركز أبحاث في تل أبيب، إن هدفي الحرب، المتمثلين في هزيمة حكم حماس وقدراتها العسكرية وتحرير المحتجزين، لم يتحققا، مما ألقى بظلاله على الأحداث التي تهدف عادة إلى تحية الجيش لبراعته، ولا يزال عشرات الآلاف من الإسرائيليين نازحين أيضًا من جنوب البلاد وشمالها المضطرب".