الثلاثاء 04 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تأهب صحي في السعودية بسبب فيروس "ميرس"

الإبل
الإبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت  صحيفة "تلجراف" البريطانية أن  الوكالات الصحية تتسابق لتحديد مصدر تفشي فيروس "ميرس" في السعودية بعد ظهور ثلاث حالات مؤكدة من العدوى لدى أشخاص لم يتلقوا احتكاكًا مباشرًا مع الإبل، والتي تُعتبر المصدر الرئيسي المعروف لهذا الفيروس.

يُعرف الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وهو جزء من عائلة فيروسات كورونا، بمعدل وفيات أعلى بكثير من الفيروسات الأخرى، حيث يصل معدل الوفيات إلى 35% وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

الفيروس ينتقل من الجمال وحيدة السنام، وتم رصد معظم حالات الانتقال السابقة للفيروس إلى الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه الثدييات أو مع حليبها الخام.

ومع ذلك، فإن السلطات لم تتمكن من ربط تفشي المرض الحالي بالحيوانات، حيث تم اكتشاف الحالات الأخيرة عندما ذهب أستاذ يبلغ من العمر 56 عاماً في العاصمة الرياض إلى المستشفى في أوائل أبريل، مما أثار مخاوف من انتشار الحالات الأقل حدة دون اكتشافها.

منظمة الصحة العالمية تتوقع أنه قد تم التغاضي عن الحالات الأقل خطورة والتي لا تظهر أعراضاً تاريخياً، مما قد يؤثر أيضاً على معدل الوفيات الإجمالي.

وأفادت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تنبيه هذا الأسبوع أنه "لم يكن هناك تاريخ واضح للتعرض لعوامل الخطر النموذجية لميرس-كوف"، مشيرة إلى أن "التحقيقات، بما في ذلك تحديد مصدر العدوى، لا تزال جارية".

رجل يبلغ من العمر 60 عاماً، يعاني من ظروف صحية كامنة، دخل المستشفى في أوائل أبريل بسبب السعال والحمى وآلام أخرى بجسمه وتوفي في وقت لاحق بسبب المرض.

وفي المستشفى ذاته، تم تشخيص حالتين أخريين، كلاهما في الستين من العمر، بفيروس كورونا، مما دفع إلى جهود واسعة لتتبع جهات الاتصال من قبل مسؤولي الصحة للكشف عن المزيد من الإصابات قبل انتشارها بشكل أوسع وتم اختبار عشرات الأشخاص.
قالت الدكتورة ساسكيا بوبيسكو، الخبيرة في الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة ماريلاند: "يمكن للمستشفيات أن تكون إما مصدراً للوقاية أو لتضخيم الانتقال". وأضافت على منصة "إكس": "لقد أمضيت الكثير من الوقت في دراسة حالات انتقال ميرس في مجال الرعاية الصحية واستخدام تلك الدروس لتعزيز الاستعداد الحيوي في مجال الرعاية الصحية، وبصراحة، هذا هو السبب في أننا نستثمر في برامج الوقاية من العدوى".