قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إننا في الأيام الأهم والأخطر في التفاوض الذي تقوده مصر بين كل من حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، والتي تستخدم من التصرفات والتصريحات ما يشكل ضغطا على الموقف الفلسطيني وموقف حركة حماس، للتوصل لصيغة ترتضيها إسرائيل.
وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن عملية التفاوض يستخدم من خلالها كل ما من شأنه التأثير على الطرف الآخر، مردفا: "لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية ستسمح لنتنياهو بالتصرف والتحذيرات الدولية، وآخرها من وزيري الخارجية المصري والفرنسي اليوم، وزيارة وزير الخارجية الأمريكي في الرياض للقادة والزعماء العرب، وهو يتحدث بشكل واضح أن عملية رفح ستؤدي لمزيد من العنف والقتل وتضيف للمأساة الإنسانية الجارية".
وتابع: "الأيام القليلة التي تقود فيها الدبلوماسية المصرية بحسم وإرادة التفاوض بين الطرفين، ستكون مهمة وحاسمة، والكل يدرك أن حكومة نتنياهو المتطرفة تسعى لاستدراج المشهد للعنف الذي يبقيها في مقعد رئاسة الحكومة، دون اعتبار لأي وضع إنساني يتعلق بمليون ونصف المليون نازح في رفح الفلسطينية، والمشهد الحالي مؤهل للتوصل لاتفاق".