تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب الانتهاكات والمجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، وما زالت الأنقاض تحمل بين طياتها عشرات الآلاف من الجثث التي لم تستطع قوات الإنقاذ انتشالها بعد، ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تحت الركام، فإن الجثث تكون مصدر للأوبئة والأمراض والروائح المحملة بالجراثيم، حيث صرح الدفاع المدنى فى غزة، أن هناك تقديرات بوجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض بنايات مدمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف الدفاع المدنى في غزة، أن تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة خصوصا مع دخول فصل الصيف، مؤكدا أن العمل دون توفر المعدات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء قد يستغرق من عامين إلى 3 أعوام، وناشد الدفاع المدني الجهات المعنية العمل على إدخال المعدات لتمكين طواقمنا من إنقاذ ضحايا العدوان.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكبت في اليوم الـ 207 من عدوانها على قطاع غزة 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و61 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت فى بيان اليوم الثلاثاء، أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، ليرتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34535 شهيدا و77704 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.