شارك الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الأحد، في احتفال أحد السعف بالكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط، بحضور شعبي إنجيلي كبير من محافظة أسيوط، وبمشاركة راعي الكنيسة، القس رفيق ثايت.
قدم رئيس الطائفة الإنجيلية عظة الاحتفال، وقال الدكتور القس أندريه زكي في بداية كلمته: "ياأحبائي، كل عام وأنتم بخير، نحتفل اليوم بذكرى الدخول الانتصاري للسيد المسيح إلى أورشليم، أحد الشعانين، وهو حدث له دلالات لاهوتية مهمة وعميقة، وهو من الأحداث المحورية في تاريخ المسيحية والكنيسة، ونتذكر أن اختيارات المسيح أن يدخل في وداعة ومحبة، وكان كل جماعة حول المسيح لها توقع، ولكن المسيح كان لديه رؤية واضحة، وهي أن ملك السلام يدخل في وداعة تعكس المحبة والتواضع، وهي صورة المسيح الوديع والمسالم الذي نجده في أعماق قصَّتنا، داخلنا في جراحنا وإخفاقاتنا وآمالنا وخيباتنا، لنتَّضع وندرك تواضعه ونجده في العلاقة الشخصية معه، وفي مناطق ضعفنا، لأن الإيمان الذي يأتي بالاتِّضاع أقوى عند مقاومة التحديات".
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية: "إن دخول المسيح الانتصاري يعلمنا ألا ننخدع بالجماهير، ويعلمنا أيضًا أن الانتصار الحقيقي كان في الصليب والقيامة؛ فدخول المسيح إلى أورشليم كان مقدمةً لانتصاره على الموت، وبعد أن نتعلم القصد الإلهي من الدخول الانتصاري نستطيع أن نقول: إن مَنْ سارَ كلَّ درب الصليب مع المسيح له الحقُّ في أن يهتف "أوصنَّا"؛ نصلي في هذه الأيام المباركة لأجل بلادنا الغالية مصر، والمصريين وسلام العالم".